ذريعة جديدة اختلقتها إسرائيل للترويج لمقولتها القديمة بأنها فى عملية السلام «بلا شريك»، إذ تقدمت بشكوى رسمية للولايات المتحدة، قالت فيها إن القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس (أبومازن)، الذى تصنفه الإدارة الأمريكية ب«المعتدل» يمجدان «إرهابيين». وقال مسؤول إسرائيلى بارز، طلب عدم الكشف عن هويته، إنه «خلال الأيام القليلة الماضية، أعربت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لواشنطن عن قلقها الشديد من (التحريض)، الذى تمارسه السلطة الفلسطينية ضدها»، وأوضح أن الإسرائيليين غاضبون بسبب أنباء عن أن أبومازن وافق على تسمية ساحة عامة فى مدينة رام الله، بالضفة الغربيةالمحتلة، باسم «دلال المغربى»، الفدائية الفلسطينية التى نفذت هجوماً على حافلة إسرائيلية عام 1978 أدى إلى مقتل 38 إسرائيليا. كما أبدى المسؤول الإسرائيلى قلقه الشديد مما تردد عن أن رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض، المقرب من الولاياتالمتحدة، وصف 3 فلسطينيين راحوا ضحية اعتداءات قوات الاحتلال الأسبوع الماضى ب«الشهداء».