شهدت المظاهرات المطالبة بإقالة اللواء مصطفي السيد، محافظ أسوان، السبت، مشاجرات ب«المطاوي والكرابيج»، بين عدد من المؤيدين لبقاء المحافظ، والمعارضين لاستمراره. وتدخلت أجهزة الأمن، لفض المشاجرات بين الجانبين، خوفا من تطور الوضع وسقوط ضحايا، وتم السيطرة علي الموقف، بعد انسحاب المؤيدين من أمام المحافظة، بينما استكمل المتظاهرون تظاهراتهم المطالبة برحيل المحافظ، وأشعلوا الشماريخ وانضم اليهم عدد من شباب «الأولتراس»، مرددين هتافات: «قول ما تخافش (السيد) لازم يمشي» و«قولوا ل(هشام قنديل) مش عايزينه فى أرض النيل»، و«هو يمشى مش حنمشي». وأعلن الفنان النوبى خضر العطار، تضامنه مع المتظاهرين، وطالب فى اتصال هاتفي تم نقله عبر مكبرات الصوت، المحافظ بالخضوع لطلبات المحتجين، كما أعلن الدكتور موسى علي، عضو مجلس الشورى، تضامنه مع مطالب المتظاهرين، مهددا بتقديم استقالته من المجلس إذا لم يتم الاستجابة لمطالب المعتصمين. من جانبهم، واصل العشرات اعتصامهم لليوم ال13 على التوالي، أمام مبنى المحافظة، للمطالبة برحيل المحافظ، وطالب المحافظ، من المعتصمين توخي الحذر «من بعض أصحاب المصالح الشخصية، الذين يحاولون استثمار هؤلاء الشباب للدخول في صدامات لا تعبر عن موقفهم»، بحسب قوله. وفي مطروح، خرج العشرات في مسيرات رافضة لبقاء المحافظ، اللواء طه محمد السيد، في منصبه، احتجاجا علي تدني الخدمات، وبدأت المسيرات من شارع إسكندرية التجاري حتى مبنى المحافظة. وأعلنت القوي الثورية، في المحافظة، رفضها لحركة التنقلات الداخلية، التي أجراها مؤخرا.