استضاف محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، مساء الخميس، بنيويورك، اجتماعًا شارك فيه وزيرا خارجية تركيا وإيران، لبحث تطورات الأزمة السورية، وسط غياب للمرة الثانية لوزير الخارجية السعودي. وقال الوزير المفوض، عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في تصريحات صحفية، إن «وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، قدم عرضًا خلال الاجتماع لنتائج زيارته إلى دمشق ولقائه الرئيس السوري، بشار الأسد». وأضاف: «جرت كذلك مناقشة سبل بلورة طرح مشترك لدول المبادرة للخروج من الأزمة السورية الراهنة، وشهد الاجتماع تناول سبل دعم مهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا، الأخضر الإبراهيمي». وأوضح «رشدي» أن «الوزراء الثلاثة اتفقوا على مواصلة التشاور وعقد اجتماع جديد في الفترة المقبلة». في سياق آخر، قال «رشدي» إن «وزير الخارجية عقد اجتماعات ثنائية مع وزراء خارجية الصين وكوريا الجنوبية والدنمارك والمجر وتونس، كما شارك في العديد من الاجتماعات الإقليمية والدولية المعنية بالقضايا التي تمثل أهمية خاصة لمصر». وأضاف أن «مباحثات الوزير مع نظرائه من وزراء الخارجية ركزت على بحث سبل تفعيل العلاقات الثنائية بين مصر وتلك الدول في مختلف المجالات، خاصة على صعيد دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز الاستثمارات في مصر، وتشجيع السياحة الأجنبية إليها».