قتل 12 شرطيًّا على الأقل في الهجوم على سجن تكريت شمال بغداد، حسبما أعلن، الجمعة، مسؤول في محافظة صلاح الدين، مؤكدًا أن القوات الأمنية العراقية استعادت السيطرة على السجن، حيث تمكن العشرات من الهروب. وقال نائب محافظ صلاح الدين أحمد عبد الجبار، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، «قتل 12 شرطيًّا على الأقل في الهجوم»، مؤكدًا أن «القوات الأمنية استعادت السيطرة على السجن الذي تمكن 83 سجينًا من الهروب منه». كانت شرطة محافظة صلاح الدين فرضت حظرًا للتجوال في مدينة تكريت، الخميس، بعد هروب أكثر من 200 سجين من سجن «تسفيرات تكريت المركزي» بمحافظة صلاح الدين، بعد أن سيطر مسلحون عليه، بعدما اقتحموه إثر تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري عند أحد مداخله وقتل مجموعة من الحراس. وذكر مصدر أمني عراقي أن «قيادة شرطة صلاح الدين فرضت حظرًا للتجوال في مدينة تكريت بعد هروب السجناء، وعددهم أكثر من 200 سجين، هربوا بعد مواجهات مسلحة بين الجيش العراقي والمسلحين الذين استولوا على الأسلحة بإحدى المناطق القريبة من السجن». وذكر مصدر في وزارة الداخلية أن «4 عناصر على الأقل من الشرطة قتلوا في الاشتباكات المتواصلة في السجن التابع لوزارة الداخلية، بينما قُتل مسلحان». وأكد المصدر أن «المسلحين باتوا يسيطرون على كل منافذ السجن».