قال عصام عبد الباري، المتحدث الرسمي باسم أسر شهداء مذبحة بورسعيد، ووالد الشهيد مصطفى، إن الدولة لم تصرف حتى الأن المبالغ المستحقة لهم بعد القرار الذي صدر بمعاملة شهداء بورسعيد كشهداء الثورة، مشيرًا إلى أن مبلغ ال 100 الف جنيه التي حصلت عليها الأسر، لم تكن من النادي الأهلي، وإنما من التبرعات التي تم تجميعها عقب الحادثة. وأضاف «عبد الباري» أن موقف مجلس إدارة النادي الأهلي من القضية «غريب ومخزي»، فلم يقم أى شخص داخل مجلس الإدارة بمساعدتنا، أو السعى في القضية لاستعادة حقوق أبنائنا بالإضافة إلى تقصيرهم الواضح مع المصابين الذين نجو من الحادثة، وعددهم يتجاوز ال 80 مصابًا، وهو ما استفز الجميع وخصوصًا شباب الألتراس الذين يبحثون عن حق إخوانهم وأصدقائهم. وبسؤاله عن موقف أسر الشهداء من عودة النشاط الرياضي قال عبد الباري «أوافق شخصيًا على عودة النشاط، ولكن بشرط وجود حوار، ويجب على كل المسؤولين عن الرياضة في مصر السعى للحوار معنا ومع شباب الألتراس، كما يجب اختيار مجموعة من الشخصيات المحببة والمقربة من شباب الألتراس، حتى يتوفر الإقناع لكل الأشخاص، ولكن ما يحدث من تجاهل يزيد الأوضاع تفاقمًا». وأبدى «عبد الباري» دهشته من تجاهل الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، للفتوى الصادرة من دار الإفتاء، باعتبار ضحايا مذحبة بورسعيد شهداء ثورة، وللقرار الصادر من لجنة المستشارين التي أقر فيها صرف التعويضات اللازمة للأسر، وقال «نحن على أتم الاستعداد للحوار، وننتظر طلب المسؤولين ذلك».