قال الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، الأربعاء، إن إيران تواجه تهديدًا بعمل عسكري من «الصهاينة الهمج»، مضيفًا أن «مثل هذه التهديدات تهدف لإجبار الدول على الخضوع». وأضاف «نجاد»، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: «التهديد المستمر من (الصهاينة الهمج) باللجوء لعمل عسكري ضد بلدنا العظيم مثال واضح على هذا الواقع المرير»، متهمًا الغرب وإسرائيل بممارسة «الترهيب النووي» على طهران. من جانبها، أعلنت البعثة الأمريكية في الأممالمتحدة، أن «واشنطن ستقاطع خطاب الرئيس الإيراني، أمام الجمعية»، موضحة أن «نجاد استغل مرة أخرى زيارته للأمم المتحدة، لطرح نظريات تآمرية وإهانة إسرائيل، ولهذا السبب تقرر مقاطعة خطابه».