اتهم الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، الدول الغربية وإسرائيل، ب«ترهيب» بلاده "بواسطة الأسلحة النووية". وقال أحمدي نجاد، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء: "إن التهديدات المستمرة التي يلوح بها «الصهاينة الجهلة» باستخدام القوة العسكرية ضد أمتنا العظيمة، تؤكد بوضوح هذه الحقيقة المرة."
وأكد الرئيس الإيراني، أن "السباق إلى التسلح والترهيب بالأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، هما السائد لدى قوى الاستكبار"، وتابع: "باتت تجربة أجيال جديدة من الأسلحة الفائقة التطور، والكشف عنها عندما تسنح الفرصة الطريق الجديدة، لتهديد الدول لإجبارها على الرضوخ للاستكبار".
لكن أحمدي نجاد، امتنع في خطابه أمام الجمعية العامة، الذي قاطعته الولاياتالمتحدة وإسرائيل عن الاستفاضة في خطابه «الناري» المعهود، وفضّل الخوض في أفكار فلسفية مطولة حول السلام والعدل.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أكد أمس الثلاثاء، أمام الجمعية العامة، أن بلاده ستقوم "بما عليها فعله"؛ لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.