أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الثلاثاء، أن بلاده على استعداد للتعاون مع المصريين في ميدان التحرير، لا هؤلاء «الذين يضطهدون المسيحيين»، وأكد أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن ينتهي، واتهم إيران بدعم «ديكتاتور دمشق»، وتعهد بالقبض على قتلة السفير الأمريكي في ليبيا الذين «اعتدوا على أمريكا». ودعا «أوباما»، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال67، إلى فرض عقوبات على «الأسد» إذا ما واصل أعمال العنف الوحشية. وقال «أوباما»: «يجب أن لا يكون المستقبل لديكتاتور يذبح شعبه. وإذا كانت هناك قضية تستدعي الاحتجاج في العالم اليوم، فانها (قضية) نظام يعذب الأطفال ويطلق الصواريخ على المباني السكنية». واتهم «أوباما» إيران، بالمساعدة في الإبقاء على ديكتاتور في السلطة في سوريا، وقال إن الوقت حان لعزل اولئك الذين جعلوا كراهية الولاياتالمتحدة واسرائيل أو الغرب مبدأهم السياسي الرئيسي. وقال «مثلما يقيد حقوق شعبه فإن الحكومة الإيرانية تدعم دكتاتورا في دمشق، وتعزز منظمات إرهابية في الخارج». وأضاف «نعلن مرة أخرى أن نظام بشار الأسد يجب أن يزول وكذلك معاناة الشعب السوري يجب أن تتوقف ويجب ان يبدأ فجر جديد». وتعهد «أوباما» بتعقب منفذي «الهجوم على أمريكا» في ليبيا، والذي أدى إلى مقتل السفير الاميركي في ليببا، مؤكدا أن الفيلم «المثير للاشمئزاز» الذي يهين المسلمين ليس مبررا للعنف. وقال أوباما إن «الهجمات على مدنيينا في بنغازي كانت هجمات على أميركا. ويجب أن لا يكون هناك أي شك بأننا سنتعقب القتلة دون هوادة وسنقدمهم للقضاء».