صوت غالبية مدربى المنتخبات الوطنية العربية وقائدو فرقهم لصالح فوز الأرجنتينى ليونيل ميسى بجائزة أفضل لاعب فى العالم 2009 فيما شذت مصر بطلة أفريقيا عن القاعدة بالتصويت لصالح البرازيلى كاكا، بينما كشف قائد المنتخب السعودى وهدافه ياسر القحطانى عن ميله لنادى تشيلسى الإنجليزى. وكانت البداية مع المنتخب الجزائرى ممثل العرب الوحيد فى كأس العالم حيث صوت مدربه رابح سعدان لصالح ميسى فى المركز الأول يليه الإيفوارى ديدييه دروجبا ثم لاعب الوسط الإسبانى أندريس إنييستا. ولم يختلف قائد الجزائر يزيد منصورى عن مدربه، فوضع ميسى فى الصدارة وأبقى إنييستا ثالثا، إلا أنه منح المركز الثانى للبرتغالى كريستيانو رونالدو حامل لقب نسخة 2008. ومن جهته، جاءت خيارات المدير الفنى للمنتخب المصرى حسن شحاتة متطابقة مع ما أقره قائد الفريق ولاعب وسطه أحمد حسن، حيث منحا المركز الأول للبرازيلى كاكا حامل لقب 2007 فيما جاء ميسى ثانيا يتبعه دروجبا الذى لا ينسى الفراعنة أنه كان سبب إقصائهم تصفيات كأس العالم 2006. وبدوره، كشف قائد المنتخب السعودى ياسر القحطانى عن ميله البالغ لفريق تشيلسى الإنجليزى الذى يرتدى القميص الأزرق نفس لون فريقه المحلى الهلال، فاختار ثلاثة من لاعبيه للفوز بالجائزة. ومنح القحطانى المركز الأول لقلب دفاع منتخب إنجلترا جون تيرى، وفضل إعطاء المركز الثانى لقائد ألمانيا مايكل بالاك، بينما حصل الغانى مايكل إيسيان على المركز الثالث لتصبح خانات التصويت كلها للاعبى نادى «البلوز». وفضل البرتغالى جوزيه بيسيرو مدرب السعودية التصويت فى المركز الأول لمواطنه كريستيانو، يتبعه ميسى ثم إنييستا، وهى اختيارات لم تتصادف فى أى منها مع ما صوت به القحطانى. كما كشف البيان الذى أصدره الاتحاد الدولى (فيفا) على موقعه الإلكترونى عقب الإعلان عن فوز ميسى بالجائزة الاثنين عن تصويت الفرنسى برونو ميتسو مدرب المنتخب القطرى لصالح ميسى ورونالدو والكاميرونى صامويل إيتو على الترتيب، وهو ما يطابق رأى قائد العنابى بلال محمد.