كشفت التحقيقات مع كل من علاء منصور، فرد الأمن، مكتشف واقعة سرقة لوحة «زهرة الخشخاش»، عن مفاجآت حيث إن فرد الأمن لم يفتح المتحف يوم الحادث، واعتمد على كلمة «كله تمام» التى قالتها له موظفة الشؤون الإدارية، للتأكيد على أن كل شىء فى مكانه وإلى نص التحقيقات: س: ما هى طبيعة عملك بوزارة الثقافة؟ ج: أنا فرد أمن تابع لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة. س: أين كانت اللوحة المسروقة موضوعة بمتحف محمد محمود خليل وحرمه تحديدا؟ ج: هى كانت موجودة بالدور الأول بعد الأرضى وماعرفش كانت موجودة فى أنهى أوضه بالضبط. س: وما أقوالك وقد قرر على أحمد ناصر، أمين المتحف، بأقواله من أنك اكتشفت سرقة تلك اللوحة من داخل غرفة فان جوخ التى كانت معروضة بها؟ ج: أيوه فعلا طلعت الدور الأول علشان أقفل أبواب المتحف فوق مالقيتش اللوحة موجودة. س: وبماذا تعلل ما قررته سلفاً من أنك لا تعرف مكان عرض اللوحة السالفة؟ ج: أنا قصدى إنى مش فاكر اسم المكان المعروضة فيه اللوحة. س: ما هى ظروف مشاهدتك لتلك اللوحة تحديداً؟ ج: أنا طلعت أبص على اللوحة علشان أتأكد إنها موجودة الصبح وبعد الظهر قبل ما نقفل. س: وعلى أى أساس قمت بذلك الإجراء تحديدا؟ ج: علشان لازم أتأكد من خلو المتحف من الناس ومن وجود اللوحات فى مكانها. س: وما سبب عدم مشاهدتك لتلك اللوحة صباح يوم 21/8/2010؟ ج: علشان مكنش فيه أفراد أمن غيرى فى المتحف وكان معايا الأستاذة هويدا حسين هى أخذت المفتاح وفتحت ولقت اللوحة موجودة. س: وكيف تبين لك أن المدعوة هويدا حسين وجدت اللوحة معلقة بالغرفة المعروضة بها؟ ج: علشان هى لما نزلت قالت كله تمام، وأنا سمعت كلامها وكملنا اليوم عادى. س: من الذى قام بمشاهدة اللوحة مساء يوم الخميس الموافق 19/8/2010؟ ج: اللى شاف اللوحة وتمم عليها يوم الخميس هم الأمين خالدعبدالحميد، وأشرف عبدالقادر ودول زمايلنا فى المتحف. س: وكيف تبين لك ذلك تحديدا؟ ج: علشان بنكتب فى دفتر أحوال المتحف بند فتح وبند غلق. س: وهل أبلغ أى من سالفى الذكر بسرقة اللوحة يوم الخميس 19/8/2010؟ ج: لأ محدش بلغ بحاجة علشان كده رحنا قلنا إن اللوحة اتسرقت يوم 21/8/2010. س: وهل هناك خدمة أمنية معينة على باب القاعة سالفة الذكر؟ ج: لأ. س: كم عدد أفراد الأمن المتواجدين داخل أروقة المتحف؟ ج: 3 أفراد أمن هم المتواجدين داخل المتحف. س: وهل ملقى على عاتقك إبلاغ المسؤولين بعدم توافر وسائل الرقابة الكافية والحماية للوحات داخل المتحف؟ ج: أنا ماليش دعوة ومدير المتحف ومدير الأمن هم المسؤولين وأنا مجرد فرد أمن لا حول لى ولا قوة وأنفذ التعليمات بس. س: وهل صعد سالف الذكر إلى مكان تواجد اللوحة قبل إبلاغه بسرقتها؟ ج: أيوه هو طلع يشوف اللوحة قبل ما يبلغ الشرطة. س: ما هى الإجراءات التى تم اتباعها بشأن الإبلاغ عن عدم وجود وسائل رقابية ومراقبة بالمتحف؟ ج: مدير الأمن كتب لمدير إدارة الأمن بالأعطال والقصور فى المتحف، ومدير إدارة الأمن بيبعتها لمحسن شعلان، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، لاتخاذ اللازم ومديرة المتحف بتبعت كمان له لاتخاذ اللازم ومحدش عمل حاجة خالص ومحدش صلح حاجة وكل واحد بيأمن نفسه وخلاص.
