كشف مدرب المنتخب الألمانى يواخيم لوف عن الشكوك التى تراوده حول إمكانية الاستمرار فى منصبه لما بعد مونديال جنوب أفريقيا 2010، وذلك بسبب الخلافات التى دبت بينه وبين الاتحاد الألمانى لكرة القدم حول تجديد عقده. وقال لوف، فى مقابلة نشرتها مجلة (كيكر) الألمانية، إنه لن تجرى مفاوضات حول تجديد عقده حتى نهاية مونديال العام الجارى بقرار من الاتحاد، مشيراً إلى أنه مضطر للموافقة على ذلك. وتصاعدت حدة الخلافات بين الطرفين إثر إعلان رئيس الاتحاد الألمانى لكرة القدم، تيو تسفانيتسجر، عن التوصل إلى اتفاق لتجديد عقد المدرب، إلا أن لوف نفى الأنباء فيما بعد. وفى هذا الصدد، ذكر لوف: «لم أقصد تشويه صورة تيو تسفانيتسجر أو وصفه بالكذب»، مشيراً إلى أن كلا منهما لديه رؤية خاصة عن المباحثات التى أجريت بينهما قبل أعياد الميلاد. وأضاف أنه بعد مباحثات أعياد الميلاد جرت تفاصيل كثيرة دون أن تتضح ملامحها، ولهذا لم يمكن الحسم بأن تجديد عقده قد بات واقعاً. كما اشتكى لوف من أن الاتحاد الألمانى لكرة القدم قدم له عرضه للتجديد مع إعطائه مهلة للرد لا تزيد على 24 ساعة فقط. يشار إلى أن المدرب الألمانى رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول المفاوضات، ولكنه نفى أن تكون مرتبطة بشؤون مالية.