أعلن الاتحاد الأوروبى عن مشروع جديد لإعادة هيكلة قطاع الطاقة فى مصر خلال عام 2011، وقال السفير ماركو فرانكو، سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، إنه جار حالياً التفاوض مع وزير الكهرباء المصرى بخصوص الملامح النهائية للمشروع، مشيراً إلى أنه لم يتم حتى الآن تحديد ميزانيته. وأكد فرانكو، فى رده على سؤال ل«المصرى اليوم» خلال زيارته لمركز تحديث الصناعة أمس، أن أهم تحد يواجه هيكلة الطاقة هو استمرار الدعم الحكومى لأسعار الطاقة، وهو ما يؤدى إلى الإسراف فى استخدامها. وقال إن مصر تحتل المركز الثالث فى مؤشر الإسراف فى استهلاك الطاقة فى دول جنوب المتوسط، وذلك بعد الأردن والمغرب وهو ما يؤدى حسب قوله إلى عدم وصول الدعم لمستحقيه.