وضع الدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، يرافقه الدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، نائب مجلس الشعب عن دائرة الزيتون، واللواء حسن مختار، نائب المحافظ للمنطقة الشمالية، حجر أساس مبنى ديوان عام حى الزيتون الجديد المكون من خمسة طوابق على مساحة 1400م2، بالإضافة إلى جراج تحت الأرض على كامل المساحة. وصرح المحافظ، فى كلمته خلال وضع حجر الأساس، بأن المبنى يقع على أرض كانت عشوائية بالزيتون تسمى عزبة المكسيك نسبة إلى انتشار المخدرات بها، وقد تم حصر السكان الموجودين بها وتوفير مساكن صحية ومحال بديلة لأصحابها، وإعادة تخطيط المنطقة عمرانياً بحيث شملت إقامة نادى طلائع أقامه جهاز القوات المسلحة لخدمة أبناء الحى، وإقامة مسجد بديل للمسجد القديم بها، وستتم إقامة مبنى الحى بتكلفة تقدر بنحو 8 ملايين جنيه، بخلاف قيمة تجهيز المبنى بالأثاث والمعدات والحواسب الآلية والأساسات، حيث يشتمل المبنى على مركز تكنولوجى لخدمة المواطنين، ووحدة رصد بيئى، وطابق مخصص للمجلس الشعبى المحلى بالحى، كما تمت مراعاة إنشاء مدرسة ثانوية بالمنطقة نظراً لحاجة الحى لها لتخفيف الكثافة بالفصول، ويتولى تنفيذ المشروع جهاز الخدمات بالقوات المسلحة، ويستغرق العمل فيه حوالى عام. من جهة أخرى، أكد محافظ القاهرة على اللواء أحمد عبدالفتاح، رئيس حى السيدة زينب، بضرورة التنسيق مع شرطة المرافق لإعداد حملات مكثفة لرفع جميع الإشغالات من الحى وإلزام المحال بالالتزام بالأماكن المخصصة لها وعدم التجاوز عنها وخاصة بالميدان وشوارع السد والمنيرة والمواردى. كما أصدر «وزير» تعليماته خلال جولة قام بها فى حى السيدة زينب، أمس، بإغلاق مقهى بشارع إسماعيل سرى، ورفع كشك من أمام مدرسة المنيرة الثانوية للبنات لقيامه بسرقة التيار الكهربائى من المدرسة، وتجاوز المقهى عن المكان المخصص له واستغلاله جميع الرصيف لحسابه. وأصدر المحافظ تعليماته لرئيس الحى بإخلاء المنطقة المحيطة بسبيل السلطان مصطفى خان المواجه لمسجد السيدة زينب، على أن يتم إخطار المجلس الأعلى للآثار للعناية به وتطويره حيث يعد أحد الآثار النادرة ويرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1173 ميلادية.