أعلن الدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان، طرح مناقصة إنشاء 20 ألف وحدة سكنية في إطار برنامج «الإسكان الاجتماعي»، الأسبوع المقبل، في 5 مدن جديدة، وذلك بعد أن تم تأجيل طرح المناقصة أكثر من مرة، لافتا إلى أن الوزارة مستمرة في تنفيذ البرنامج. وقال «وفيق»، خلال زيارته للمقر الرئيسى لبنك التعمير والإسكان، الثلاثاء، إن إنشاء تلك الوحدات سيتم بنظم إنشائية غير تقليدية، بهدف توفير التكلفة ومدة التنفيذ، وسوف يتم البدء في 5 مدن جديدة هي: «المنياالجديدة، وأسيوط الجديدة، وبني سويف الجديدة، والعاشر من رمضان، ومدينة بدر». وأشار «وفيق» إلى أن بنك التعمير والإسكان له دور كبير في توفير الوحدات السكنية للشباب ومحدودي الدخل، حيث يملك إمكانات تمويلية وقدرات بشرية، وخبرات سابقة تؤهله للمشاركة بفاعلية في تنفيذ المشروع الاجتماعي الجديد، الذي يستهدف بناء مليون وحدة خلال 5 سنوات، والذي سيوفر السكن الملائم لعدد كبير من المواطنين. من ناحية أخرى، شهدت هيئة المجتمعات العمرانية، وهيئة تعاونيات البناء، التابعتان للوزارة، حالة من الغضب بين أوساط العاملين، بسبب اختيار ماجدة إدريس، مديرة مكتب الوزيرين السابقين الدكتور إبراهيم سليمان، والمهندس أحمد المغربي، لتكون مسؤولة عن شؤون هيئة المجتمعات في مكتب الوزير الحالي. وأعلن بعض المهندسين وقيادات في الهيئة رفضهم للقرار، ووصفوه في بيان أصدروه، الثلاثاء، وحصلت «المصري اليوم» على نسخة منه، بأنه «عودة للنظام الفاشي في الوزارة، بعدما استبعدها الوزير السابق فتحي البرادعي، وعاد بها الوزير الحالي مجددا»، مؤكدين أن «القرار يعد خطوة للعودة للوراء»، مهددين بالتصعيد والدخول في اعتصام مفتوح إذا لم يتراجع الوزير عن قراره. من جانبها، أكدت ماجدة إدريس أنها «لم تسع إلى التكليف، وأنها كانت تعمل على تيسير شؤون مكتب الوزراء الثلاثة السابقين، بكل جهد وتفان دون أخطاء»، بحسب قولها.