التقى الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مساء الاثنين، بمنزله بحى الزمالك، المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، ليطلعه على نتائج زيارته الأخيرة لدمشق، بعيدا عن وسائل الإعلام، فيما يواصل الأمين العام لقاءاته، الثلاثاء، بشأن الأزمة السورية مع وزير خارجية إيران، على أكبر صالحي، ووزير خارجية فرنسا لورانس فابيوس. وسادت حالة من الارتباك في جامعة الدول العربية، بعد إعلان الجامعة عن إلغاء اللقاء الذي كان مقررا ظهر الاثنين، بين الأخضر الإبراهيمي، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، دون ذكر أسباب أو تحديد موعد جديد، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر بالجامعة أن اللقاء سيتم عقده بمنزل العربي، بعيدا عن أعين وسائل الإعلام، وهو ما تحقق بالفعل، حيث تعمد المسؤولون بالجامعة العربية فرض حالة من التعتيم على موعد ومكان اللقاء، وهو ما أدى إلى التضارب فى المعلومات المتداولة، خاصة فى ظل غياب متحدث رسمى باسم الجامعة العربية. وكشفت المصادر أن الإبراهيمي قرر أن تكون القاهرة هى المقر الدائم لإقامته في مهمته المكلف بها بشأن سوريا، وذلك بالاتفاق مع وزير خارجية مصر والأمين العام للجامعة العربية، والأمين العام للامم المتحدة بان كى مون، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تبحث الآن عن مقر مناسب للإبراهيمي.