أفرجت السلطات المصرية، الاثنين، عن 112 سوادنيا من الباحثين عن الذهب، الذين تم القبض عليهم، بعد تخطيهم للحدود المصرية السودانية، وغادروا القاهرة على متن طائرة مصرية خاصة، أقلعت في نفس التوقيت مع طائرة الرئيس السوداني عمر البشير، الذي غادر القاهرة بعد زيارة استمرت يومين. وقال السفير السوداني بالقاهرة كمال حسن علي، الذي كان في وداع السودانيين المفرج عنهم، إن رئاسة الجمهورية المصرية أصدرت قرارًا بالأفراج عن السودانيين الذين تم القبض عليهم، بعد عبور الحدود المصرية، أثناء بحثهم عن الذهب، مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسي وجه بتوفير طائرة خاصة لنقلهم إلى السودان، الاثنين، بعد لقائه الرئيس عمر البشير. وأشاد سفير السودان بالقرار الرئاسي، ووجه الشكر للدكتور محمد مرسي، والسلطات المعنية، على سرعة تنفيذها للقرار، وإبداء التعاون الكامل حتى مغادرة السودانيين المفرج عنهم لمطار القاهرة، وقال: «مثل هذه الروح هي التي تؤسس لعلاقات متينة بين شعبي مصر و السودان الشقيقين».