قال الدكتور حسن البرنس، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن كلامه عن مقاطعة جوجل «محدد جدا»، مؤكدا أنه من أوائل من استخدموا الكمبيوتر العادي والمحمول في التخصص الطبي. وفي رسالة وجهها «البرنس» إلى أيمن الصياد، مستشار الرئيس محمد مرسي، في صفحته على موقع «فيس بوك»، الإثنين، قال: «إلى الأستاذ الفاضل أيمن الصياد كلامى عن جوجل محدد جدا، مقاطعة باحث جوجل فقط و لمدة محددة من أسبوع أو شهر، ولا يشمل هذا مقاطعة يوتيوب ولا فيس بوك ولا (جوجل ايرث) لعدم وجود بدائل مناسبة، وتمنيت من كل خبراء المعلومات أن ينشروا عناوين أي باحث معلوماتي منافس لجوجل، وهي متعددة، ولكن أقل كفاءة من جوجل». وأضاف: «طالبت المتخصصين من ملايين المسلمين أن يبدأوا فى التعاون لعمل باحث فى العالم الإسلامى منافس لجوجل، وقلت إن الوصول إلى ذلك قد يستغرق أكثر من عشرة سنين، ونصمم على الإنفتاح العلمي و المعلوماتي على العالم و التواصل عبر الشبكات و نتمنى أن نضع خطة لمحو أمية المصريين من الكتابة ثم من أمية الكمبيوتر و النت مهما كلفنا ذلك»، لافتا إلى أن «الواقعية ليست ضد الإصرار على تحقيق الأمال». وتابع: «كنت من أوائل من استعمل الكمبيوتر العادي و المحمول و برامجه في تخصصي الطبي، واستعملنا كأطباء باحثات المعلومات منذ عام 85 أي قبل أن يذيع صيت جوجل الذي أصبح أكبر باحث معلوماتي، وأكد «البرنس» أن من واجبات الدولة الحديثة التخطيط، والإعداد لتوفير النت لكل بيت يحتاجه بالسرعات المناسبة و بالمجان إذا سمحت ظروفنا الإقتصادية. واختتم قائلا: «على العموم من يحبك يسامحك ونأخذ تغريداتك على أحسن وجه يمكن أن تتحمله». وأوضح أيمن الصياد، الأحد، أن تغريداته على موقع «تويتر» بشأن مقاطعة جوجل «فُهمت بغير ما تعنيه»، مضيفا: «أوضح ما كتبته بالأمس، على المنادين بمقاطعة جوجل أن يعيدوا النظر في واقعية ما يدعون إليه». كان «الصياد»، قد كتب، السبت، في حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «هل هناك من حق لمن نادى بمقاطعة جوجل؟ لا أظن شخصًا يجيد القراءة، أو يدرك أننا في القرن الحادي والعشرين يمكنه أن ينادي بذلك. أرجوكم لا تبالغوا».