أعلن عمرو موسى، المرشح الرئاسي السابق، رفضه الإساءة للرسول، مؤكدا في الوقت ذاته أن إهانة الرموز المسيحية يؤدي لفتنة مضادة ويفسد العلاقات أكثر بين المسلمين والمسيحيين. وكتب «موسى» في حسابه الشخصي على «تويتر»، السبت، قائلا: «نرفض الإساءة لرسولنا ونرد قانونيا ودعويا وإعلاميا، ولكن قيام البعض بإشعال فتنة مضادة وإهانة رموز مسيحية يفسد العلاقات أكثر». يّذكر أن الشيخ أبو إسلام أحمد عبد الله، قام بتمزيق الكتاب المقدس وأحرقه أمام السفارة الأمريكية، موضحًا أن ما حرقه هو الكتاب المسيحي المقدس في الغرب، والذى يتعبد به موريس صادق وأمثاله في أمريكا، على حد قوله، مضيفًا: «أنا لا أعترف بأن هناك إنجيلاً على وجه الأرض». وأقام مركز الندوة المصرية للحقوق والحريات، تحت التأسيس، دعوى قضائية ضد الشيخ أبو إسلام أحمد عبد الله، رئيس الأكاديمية الإسلامية لدراسة الأديان والمذاهب، لقيامه بحرق «الإنجيل» أمام السفارة الأمريكية، فضلاً عن إقامة دعوى أخرى ضد نيقولا باسيلي نيقولا، المتواجد في الولاياتالمتحدةالأمريكية، والذي نُسِب إليه إخراج «الفيلم المسيء» للرسول.