تظاهر المئات من أهالى عزبة أبوسمران التابعة لمركز بلبيس بالشرقية، أمس، احتجاجا على نزع وزارة الإسكان ملكية 200 منزل من منازلهم وإرسال إنذارات لهم بإخلائها تمهيدا لإزالتها لإقامة خط مياه رئيسى يبدأ من ترعة الإسماعيلية حتى مدينة العاشر من رمضان مرورا بالعزبة. كان الأهالى فوجئوا يوم الثلاثاء الماضى بلجنة من هيئة المساحة بالمحافظة تقوم برفع شامل للمنازل التى تعترض خط المواسير وعددها 200 منزل بالقرية وقاموا بزرع الكردون الحديدى الذى يبدأ منه الهدم. يقول محمد أحمد صالح، عضو مجلس محلى المحافظة، إن هناك مسارات بديلة عديدة لسير المواسير داخل الأرض الزراعية من الناحية الشرقية والجنوبية للقرية لكن المسؤولين لم يقبلوا بها، وأرسلوا انذارات للأهالى لإخلاء منازلهم بدلا من استخدام القوة الجبرية. ويقول اللواء صبرى عودة المدير التنفيذى للمشروع ومدير عام المدن الجديدة، إنه سيتم تعويض المتضررين حسب ما تقرره لجان التقييم الخاصة بوزارة الإسكان، مؤكدا أنه لا بديل لديهم سوى هذا المسار، الذى يخدم مدن العاشر وبدر والشروق. وفى المنوفية هدد نحو 200 أسرة فى قرية الدمرداش التابعة لمركز أشمون بالاعتصام أمام مبنى المحافظة، احتجاجا على تهديدات مديرية الأوقاف بطردهم منها بحجة امتلاكها للأرض. وفى السويس، استمرت حالة الغضب لليوم الثانى على التوالى بين العاملين فى إدارة الكراكات بهيئة قناة السويس للمطالبة بتعديل نظام العمل بالنوبتجيات الحالية والتى وصفوها ب «الظالمة»، مطالبين بمساواتهم بزملائهم فى باقى إدارات الهيئة وقال حسن عطية، أحد العاملين، «الوقفة الاحتجاجية أمام إدارة الكراكات السبت الماضى بمشاركة العشرات من زملائه فى بورسعيد فشلت فى الحصول على أى وعود من الإدراة بتعديل النوبتجيات»، مطالبا الفريق أحمد فاضل رئيس الهيئة بالتدخل والاستجابة لمطالبهم التى وصفها ب «المشروعة». من جانبه، أكد مصدر مسؤول فى إدارة الكراكات – رفض ذكر اسمه - ل «المصرى اليوم»، أن قرار تغيير النوبتجيات مرتبط بموافقة الفريق فاضل وليس مدير إدارة الكراكات. وفى البحيرة نظم المئات من الأطباء وأعضاء هيئة التمريض بالمعهد الطبى القومى بدمنهور وقفة احتجاجية داخل المستشفى اعتراضاً على قرار الدكتور مرتضى نجم الأمين العام للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بعودة الدكتور عبدالحليم الطوى، المدير السابق للمستشفى إلى موقعه مرة ثانية، وإلغاء قراره السابق بتكليف الدكتور هانى قطب الرفاعى بتسيير أعمال المستشفى وهتف المحتجون «لا للفساد، لا للواسطة، لا للمحسوبية، لا لعودة المدير السابق».