بلا منافس تعتبر الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط رغم أنها عانت الكثير وتغيرت معالمها مع مرور الزمن وكادت تفقد بريقها بعد أن سقطت فى براثن الإهمال فى العقد الأخير من القرن العشرين، مما جعل البعض يتندر بأنها أصبحت أرملة البحر المتوسط!! إلى أن جاء اللواء عبدالسلام محجوب أو المحبوب كما يحلو للشعب السكندرى أن يناديه، ومن بعده المحافظ اللواء عادل لبيب ليخترق شوارعها القديمة والمتهالكة ويعيد إليها رونقها وشبابها، ومع كل ذلك وفى كل العصور والأزمان كانت الإسكندرية دائماً محط أنظار واهتمام العالم كله باعتبارها أكبر مدينة فى مصر بعد مدينة القاهرة! وتعتبر العاصمة الثانية لمصر والعاصمة القديمة لها، يقطنها الآن ما يزيد على ستة ملايين نسمة معظمهم ينتمون إلى أصول إسكندرية القديمة والتى ولدت من أحشائها مكتبة الإسكندريةالجديدة، ومنارة الإسكندرية والتى اعتبرت من عجائب الدنيا السبع ومن أشهر الإسكندرانية د. أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء.. والكاتب والأديب المصرى توفيق الحكيم كان يعتبر الإسكندرية هى ملهمته الأولى.. أما مهندس العمارة الأشهر د.حسن فتحى وفنان الشعب سيد درويش والعالمى عمر الشريف والرائع فاروق حسنى وغيرهم من العظماء. د. هانى عبدالخالق أستاذ إدارة الأعمال - تورنتو - كندا