لقي مسجل خطر مصرعه وألقى القبض على 4 آخرين، بعد مطاردة مثيرة وتبادل لإطلاق الرصاص مع رجال الأمن، وتمت إحالة المتهمين إلى النيابة لمباشرة التحقيقات. تلقى اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء علي أبو زيد، مدير المباحث الجنائية، بأنه أثناء مرور النقيب أحمد علاء الدين محي الدين، الضابط بفرع بحث العاشر من رمضان، والنقيب محمد سامي البرماوي، ضابط مباحث قسم ثان العاشر، وبرفقتهما مجموعة قتالية بالسيارة المصفحة، وتمشيط منطقة «إبني بيتك»، شاهدوا سيارة سوداء اللون تقف بأحد المزارع المظلمة، وعندما توجها نحوها لفحصها، ففوجئا بمجموعه من الأشخاص يطلقون الأعيرة النارية صوبهم، فبادلتهم القوات إطلاق النيران. انتقل العقيد إبراهيم محمد سليمان، رئيس فرع البحث الجنائي بالعاشر من رمضان، وبرفقته النقيب عبد الله محمد النقيرة، رئيس مباحث قسم ثان العاشر، ومجموعتين قتاليتين، واستمر تبادل إطلاق النيران إلى أن تمكنت القوات من ضبط 5 أشخاص هم، محمد طه عبد الهادي، 20 سنة، عاطل، وبدوي محمد عبد المنعم، 20 سنة، عاطل، وعزت مسعد عبد الرازق، 18 سنة، عاطل، وأحمد طه عبد اللطيف، 19 سنة، عاطل، والسيد صبحي عبد الحميد الصعيدي، 23 سنة، عاطل، الذي تبين إصابته بطلق ناري في الصدر، وتوفى عقب وصوله إلى مستشفى التأمين الصحي بالعاشر، جميعهم مقيمين قرية العشيش، شبين القناطر، قليوبية. ضُبط بحوزة المتهمين 3 بنادق آلية، و3 خزائن بها 40 طلقة، وسيارة تحمل لوحات معدنية رقم «145 ه ى ع» ماركة كيا سيراتو، وبتفتيشها عُثر بداخلها على 10 طلقات خرطوش، و2 قناع لإخفاء الوجه، و9 هواتف محمولة خاصة بالمتهمين. وبالكشف جنائيًا عن المتهمين بقاعدة بيانات الأمن العام، لم يُستدل لهم على معلومات سوى الأخير، الذي تبين أنه سبق اتهامه فى قضيتين «مخدرات وضرب»، كما سبق اعتقاله جنائيًا لخطورته على الأمن العام. تم التحفظ على الجثة في مشرحة مستشفى التأمين الصحي بالعاشر من رمضان، كما تم التحفظ على السيارة والمضبوطات، وجاري مناقشة المتهمين، للوقوف على نشاطهم الإجرامي، بالتنسيق مع الأمن العام بالشرقية والقليوبية.