نفى اللواء مصطفى السيد، محافظ أسوان، ما يتردد عن وجود تصدعات أو شروخ فى جسم السد العالى، واصفاً كل من يردد هذا الكلام بأنه «خائن». وقال المحافظ خلال الاحتفال بمرور 50 عاماً على بدء بناء السد والاحتفال بعيد أسوان القومى أمس فى حضور أسرة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر إن من يردد هذه الشائعات شخص خائب وخائن ولا يجد ما يقوم به لخدمة وطنه. كما نفى وجود خبراء إسرائيليين يعملون فى المشروع، مؤكداً أنه من أعظم السدود الركامية لأنه بنى من الصخور والجرانيت، وقال إن «من نفذوا هذا المشروع العملاق يعيشون بيننا وأكدوا صلاحيته إلى قيام الساعة». وقال الدكتور نبيل لوقا، عضو مجلس الشورى ووكيل لجنة السياحة والإعلام والثقافة بالمجلس، إن اللجنة زارت السد لبحث مدى صحة ما يتردد عن وجود شروخ بالسد أو خبراء إسرائيليين يعملون فيه، وأكد أن اللجنة تأكدت من أن كل ما يثار بين الحين والآخر حول هذا الموضوع هو «محض افتراء وكذب». وحرصت أسرة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر على التواجد مع بناة السد والتقاط الصور معهم خلال الاحتفال، وأكدت هدى عبدالناصر، ابنة الرئيس الراحل، عدم وجود أى وثائق سرية متعلقة بمراحل بناء السد، وقالت: «ليس لدينا وثائق تاريخية عن مراحل بناء السد، وإنما نحتفظ فقط بالصور الخاصة التى كان يلتقطها المصورون لوالدى».
