تظاهر العشرات من الصيادلة وطلاب كليات الصيدلة، السبت، في وقفة احتجاجية، أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بإقرار الاسم العلمي للدواء بدلاً من الاسم التجاري له، معتبرين أن كتابة الروشتة بالاسم العلمي يسهل عمل الصيدلي، ويعفي المريض من بذل مجهود في معرفة الأسماء التجارية للأدوية. وأكد المتظاهرون خلال الوقفة، ل«المصري اليوم»، أن «استخدام الاسم العلمي للدواء يقلل من احتكار شركات الأدوية له التي ترفع الأسعار بشكل تنافسي يظلم المريض». ورفع المحتجون لافتات «إوعى الدواء البديل= التحايل على المريض لصالح شركة دواء بعينها»، و«لا يوجد دواء بديل وآخر غير بديل»، و«الاسم التجاري للدواء= فساد+ استغلال»، و«ارحموا المريض المصري.. ارحموا الدواء المصري بإلغاء الاسم التجاري»، و«الاسم العلمي هو الحل». وقالت الدكتورة إيمان الجيزاوي، المتحدثة باسم التجمع الصيدلي المصري، إن الصيادلة هم الأهم في مسألة الدواء أكثر من الطبيب، وإن الاسم العملي هو الحل لمحاربة غلاء الدواء واحتكاره وتهميش دور الصيدلي. وقال الدكتور خالد متولي، صيدلي، إن كتابة الروشتة بالاسم العلمي ضرورة ملحة، لأنها في مصلحة المريض أولاً ثم الطبيب والصيدلي، لأنها ستعفي المريض من بذل مجهود في معرفة الأسماء التجارية للأدوية، موضحاً أن ذلك سيجعل معرفة الاسم التجاري دورًا مختصًا بالصيدلي فقط. ولفت إلى أن «الاسم العلمي للدواء يحافظ على الصناعة المحلية له»، منوهاً على أن «هذا المشروع تم بالفعل في كل دول العالم ومنها دول الخليج، باستثناء مصر». من جهة أخرى، انتقل وفد من الصيادلة المتظاهرين إلى وزارة الصحة لمقابلة الوزير، لبحث القضية.
