شددت أجهزة الأمن من إجراءاتها عقب الحادث فى وسط القاهرة، وعززت من تواجدها الأمنى أمام المعبد اليهودى، كما عينت خدمات أمنية فى شوارع القاهرة، كما استعانت أجهزة الأمن ببعض الرسامين للاستماع إلى أقوال شهود العيان لتحديد شخصية المتهم، كما عزز رجال المباحث من جهودهم لفحص المترددين على مناطق وسط القاهرة. وفى السياق نفسه امتنع رجال الأمن المعينون للحراسة أمام المعبد عن التحدث مع الصحفيين، بينما تم تعيين حراسة مشددة على الفندق تخوفاً عن حدوث أعمال أخرى. شهدت المنطقة حالة من القلق والذعر خاصة بين المقيمين بالفندق، بينما فرضت قوات الأمن كردوناً أمنياً على المنطقة واستنفاراً أمنياً على مداخل ومخارج شارع عدلى، الذى وقع به الحادث والشوارع المحيطة به، وكثفت أجهزة المباحث من جهودها لضبط الجانى بعد هروبه، وتم إعداد أكمنة على الشوارع القريبة من مكان الحادث.