استقبال «البرادعى» بين الرفض والترحيب حاز الدكتور «محمد البرادعى»، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على أغلب تعليقات زوار موقع «المصرى اليوم»، على التقرير الذى نشرته الجريدة، أمس، عن الاستعدادات لاستقباله، وتباينت التعليقات بين الترحيب بعودة «البرادعي» ودعوة البعض للشعب المصرى للخروج لاستقباله وهجوم البعض عليه، ومعارضة لا ترحب بترشحه لرئاسة الجمهورية. ودعت القارئة مها حسن المصريين إلى الخروج لاستقبال «البرادعى» قائلة: «لتخرج الجماهير فى استقبال الدكتور (البرادعى) كما خرجت لاستقبال المعلم حسن شحاتة، هذا نداء أوجهه للمواطنين المصريين المحبين للحرية والأمل فى المستقبل». وقال سمير أبوبكر: «الشعب العربى من الخليج الى المحيط ينتظر أن تتحرر مصر من عبودية هذا النظام حتى تنتقل العدوى إلى بلدانهم كما فعلت مصر من قبل، فلا تخذلوهم، وليكن ما يكون، وخير بإذن الله.. فلنخرج جميع شبابا وكباراً، نساء ورجالاً أقباطاً ومسلمين، ونكسر حاجز الخوف ونستقبل ابن مصر البار الدكتور (البرادعى) ولا ندع هذه الفرصة التاريخية تمر دون تحقيق التحرير». من جانبه عارض القارئ عزيز ويصا هذه الآراء قائلاً: «دون مجاملة ستخسر مصر كثيراً الرئيس مبارك، وإن كان هناك تغيير فجمال مبارك»، بينما قال أحمد قاسم: «البرادعى لن يحل أزمة أو محنة مصر.. المحنة أكبر من البرادعى.. المطلوب محاربة الفساد من جميع أفراد الشعب بعدم تمكين الأعضاء الفاسدين والمتاجرين بمعاناة الشعب المصرى من الوصول إلى مجلس الشعب». وشهد مقال د عمرو الشوبكى، تحت عنوان «عودة البرادعى» الذى تحدث فيه عن عناصر القوة التى يمتلكها البرادعى وتجعله مؤهلا أكثر من غيره للعب دور كبير فى كسر معادلة الجمود، الكثير من الجدل وقال القارئ هانى جرجس: «من المهم جداً أن نسعى جميعاً بجدية، بأن يكون لنا رأى وصوت ودور واضح وتمثيل انتخابى، إذا تكاتفنا جميعاً بعيدا عن أصوات الإحباط والتواكل حتماً سيكون لصوتنا تأثير قوى. كفانا سلبية كل هذه السنين وقالت القارئة مى كامل: «عودة الدكتور البرادعى تمثل لى عودة الكرامة للمواطن المصرى التى أهدرت بسبب الفساد والكوارث التى نعانى منها». بينما قال محمد عبدالمنعم: «لماذا يتم استقبال البرادعى؟ لماذا البرادعى بعينه نلجأ إليه ليصحح الوضع المترهل الذى لا أظن أنه سيتصحح إلا بأمر من الله؟ الأمر أكبر من مجرد استقبال للبرادعى، إنه حال بلد كنا نحبه ولكننا يئسنا منه».