احترف 3 عاطلين النصب على عدد من التجار المسيحيين، حيث استولوا منهم على مبالغ مالية، بدعوى جمع تبرعات لبناء كنيسة السيدة العذراء فى أسيوط، اكتشف تاجر فى المقطم تزوير الإيصالات بعد اطلاعه عليها وأبلغ الشرطة، وألقى القبض على المتهمين، وأحيلوا إلى محمود عبدالمجيد، وكيل أول نيابة الخليفة، وتبين من تحقيقاته أن المتهمين سرقوا خاتم قس فى أسيوط واستخدموه فى وقائع النصب، قررت النيابة برئاسة وليد السنباطى حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمتى النصب والتزوير فى محررات عرفية. البداية كانت ببلاغ مايكل عبدالملاك، صاحب محل أدوات منزلية، إلى قسم المقطم، يفيد بقيام 3 أشخاص بالنصب عليه والاستيلاء منه على مبلغ مالى على سبيل التبرع لبناء كنيسة السيدة العذراء فى أسيوط، وأنه اكتشف أن الإيصالات التى تسلمها منهم مزورة، انتقل المقدم رئيس مباحث القسم وأفادت تحرياته بصحة ما ورد فى البلاغ من معلومات وأن المتهمين «غ-ح» و«ع-ك» و«ع-م» كونوا تشكيلاً عصابياً للنصب على التجارالمسيحيين عن طريق إقناعهم بالتبرع لاستكمال بناء الكنيسة، وعثر بحوزتهم على دفتر إيصالات مزور وخاتم خاص بأحد القساوسة ومبلغ مالى، وأفادت التحريات التى أشرف عليها اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، أن المتهمين من قريه أبنوب فى أسيوط وقاموا بسرقة خاتم القس عن طريق المغافلة أثناء الاستفسار منه عن بعض الشؤون الدينية، وبمناقشة المتهمين اعترفوا بالسرقة وتزوير دفتر الإيصالات ونسبوه إلى الكنيسة تحت الإنشاء ومهروه بالخاتم المسروق، وأنهم استولوا على نحو 6 آلاف جنيه من 32 تاجراً وتحرر محضر بالواقعة، وأحيلوا إلى النيابة، التى قررت بإشراف المستشار محمد غراب، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، حبسهم على ذمة التحقيقات.