حاتم الجبلى - وزير الصحة ■ نصر على على النقيب، المقيم خلف شبكة الكهرباء، أمام كوبرى أبوفرين، أرض السوق القديم، مركز سيدى سالم، كفر الشيخ. رزقه الله بابنته حنان، عمرها الآن 15 عاما، تعانى من ضمور بخلايا المخ، ولا يتعدى وزنها 12 كيلو من الجرامات، ولا تسمع ولا تتحرك، ولا تأكل، لكنها تعيش على المحاليل، تردد بها على العديد من الأطباء، ولم يبخل عليها بشىء، على قدر استطاعته، فهو لا يملك سوى معاشه الذى لا يتجاوز، 110 جنيهات، ولديه خمس بنات غيرها، وأمهن، وفقد الأمل فى علاجها، إلى أن أخبره بعض الأطباء، بسهولة علاجها بالخارج، بشرط عدم التأخير فى سفرها لذلك يرجوكم الموافقة على سفرها. ■ «لا أمل فى أن تعود لحالتك الطبيعية» جملة قاسية تلقاها عيد مرسى أبودهب إسماعيل، المقيم بقرية الفيما، مركز الفتح، بأسيوط، من مسؤولى مستشفى قصر العينى بأسيوط نزلت عليه كالصاعقة، خاصة أنه العائل الوحيد لأسرته المكونة من ستة أفراد. لكن الأمل فى الله سبحانه، لا ينتهى، لذلك يرجوكم عرضه على استشارى مخ وأعصاب، لمتابعة حالته، عسى أن يريد الله شفاءه على أيديكم فهو يعانى من شلل رباعى، إثر اصطدامه بسيارة أجرة، على الطريق المؤدى لقريته، بتاريخ 29/8/2009. وهو لا يملك سوى بضعة جنيهات يتقاضاها من التأمينات . ■ محمد حمدى فوزى الكردى، مقيم مؤقتا، لظروف علاجه،فى 74 شارع 34 مدينة التحرير، إمبابة، يرجوكم إيجاد حل لمشكلته فهو من ذوى الاحتياجات الخاصة، وعمره الآن 24 عاما، وأصبح لا هم له سوى البحث عن فرصة عمل، بدأ الرحلة من الشركات الخاصة والعامة، مرورا بوزارة القوى العاملة، وعاد منها إلى منوف مركز إقامته الأصلى، ثم قابل عضو مجلس الشعب عن دائرته، وكانت إجابة وحيدة تلقاها منهم جميعا، وهى « لسنا بحاجة إلى ذوى الاحتياجات الخاصة» وعندما يئس بعث بشكوى لرئاسة الجمهورية، الحمد لله ردوا عليه، لكنهم أرسلوه إلى منوف «تاااااااااانى»، فهل نطمع فى تعيينه ضمن أبناء العاملين بمعهد شلل الأطفال بإمبابة، خاصة أن والدته تعمل فيه منذ ثلاثة وعشرين عاما؟ وإلا فأين يذهب بحالته هذه؟ فقد حاول بالفعل الخروج خارج مصر كلها، والعمل بالخارج، لكن حتى تلك الخطوة لا حق له فيها، حيث أخبروه بأنه لا يجوز سفره، نظرا لظروفه!