كشف تقرير الطب الشرعى فى واقعة العثور على مهران عبدالمجيد «25سنة»، طالب كلية الهندسة، مشنوقاً داخل شقة فى مدينة نصر، عن عدم وجود شبهة جنائية فى الوفاة، وأنه تخلص من حياته بالانتحار، وأفاد التقرير الذى تسلمته نيابة مدينة نصر برئاسة مديرها محمد الديب، عن أن الوفاة ناتجة عن إسفكسيا الخنق وهذا ناتج عن رباط الحذاء الذى كان ملفوفاً حول عنقه. وأشار التقرير الذى أرفق فى محضر التحقيقات التى يجريها شريف برسوم، وكيل النيابة، إلى أن الطالب تخلص من حياته بصنع مشنقة فى شباك الغرفة المقيم بها، وأنه لا يوجد به ثمة إصابات تشير إلى مقاومته أو قيام أحد بالاعتداء عليه بالضرب ومحاولة قتله. وأوضح أن الطالب عمره «25سنة»، فى حالة تعرضه لمحاولة قتل فلديه القدرة على المقاومة، خصوصاً أنه لا يعانى من أى أمراض تعوقه عن الحركة. حيث اتهمت أسرته مجهولا بقتله. كانت مباحث مدينة نصر أول، تلقت إخطاراً من غرفة عمليات النجدة من السيد عبدالعليم، بعثوره على زميله مهران عبدالمجيد، مشنوقاً داخل شقة فى الحى العاشر. أفادت التحريات التى أجريت بإشراف اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، ومعاينة النيابة التى أجريت بإشراف المستشار محمد رمزى، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، عن أن الطالب انتحر بشنق نفسه برباط حذاء، وتبين من تحقيقيات النيابة أن الطالب عثر عليه داخل إحدى الحجرات بشقة فى الحى العاشر وكان ملفوفاً حول عنقه رباط حذاء وتسبب الرباط فى خنقه وموته نتيجة إسفكسيا الخنق، فى حين أن أسرته يستنكرون انتحاره، موضحين أنه كان يعيش حياه مرفهة، لدرجة أنه ترك مسكن أسرته فى دار السلام وأقام فى شقة بمدينة نصر لقربها من الجامعة، وأنه كان يزورهم يوم الخميس من كل أسبوع، وقبل الحادث كان متجها إلى الجامعة لدفع رسوم المنحة الذى حصل عليها لتفوقه فى الدراسة.
