دعا العامري فاروق، وزير الرياضة، كامل أبوعلى، رئيس النادي المصري، وعامر حسين، المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، لجلسة ثلاثية بمكتبه عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك لبحث كيفية حل أزمة النادى المصري، تمهيداً لعودة النشاط الرياضي، وذلك للاتفاق مع «أبو علي» على تنفيذ وعده بالاعتذار عن عدم المشاركة في الدوري الموسم الجديد مع تقديم ضمانات بعدم اعتباره منسحباً وهبوطه إلى القسم الثانى، واقترح مسؤولو الوزارة إدراج بند فى جدول أعمال الجمعية العمومية الطارئة لاتحاد الكرة المخصصة لمناقشة تعديلات لائحة النظام الأساسي لبحث طلب النادى المصرى بالاعتذار مع اتخاذ قرار بعدم هبوطه للقسم الرابع. وفى سياق متصل، يبحث العامرى آخر الخطوات التى اتخذتها الاستادات لتنفيذ توصيات النيابة بتوفير إجراءات الأمن والسلامة، ومن المنتظر أن يعقد وزير الرياضة جلسة موسعة مع عدد من رؤساء الأندية للاستماع إلى اقترحاتهم، تجنباً لتكرار أحداث الشغب وكيفية تأمين الملاعب. يأتى ذلك فى الوقت الذى هددت فيه أندية العمال التى تمثل أندية منطقة بورسعيد فى التايكوندو بالتوجه إلى مقر الوزارة فى 100 أتوبيس يحملون أعضاء جمعياتها العمومية للتظاهر والاعتصام, اعتراضاً على قرار شطبها جميعاً وإسقاط عضويتها من الجمعية العمومية لاتحاد التايكوندو، من جانبه اتهم السيد عبدالغنى، عضو مجلس إدارة نادى العمال، العامرى فاروق، وزير الرياضة، بتصفية الحسابات مع أندية بورسعيد بعد أحداث النادى المصرى، مشيراً إلى أنه لا يعرف السبب وراء القرار رغم التزام الأندية بسداد الاشتراك مؤكداً أن بورسعيد لن تسكت أو تفرط فى حقوقها. من جهة أخرى يبحث وزير الرياضة الشكوى التى تقدم بها ممثلون عن منظمة ثوار مصر ضد إهدار 60 مليون جنيه فى نادى السيارات، وكان عدد من أعضاء المنظمة قد تجمهروا داخل مكتب العامرى، ودخلوا فى مشادة مع عادل عبدالباقى، الذى تصادف وجوده فى التوقيت نفسه إلا أن الوزير تدخل واحتوى الموقف، ووعدهم ببحث الشكوى عقب إنتهاء إجازة عيد الفطر. من جهة أخرى تبدأ اللجنة الفنية التى شكلها العامرى فاروق لبحث الإخفاق فى أوليمبياد لندن والأكتفاء بتحقيق ميداليتين فضيتين رغم مشاركة 19 اتحاداً - عملها بعد غد الأربعاء بالاطلاع على تقرير اللواء أحمد الفولى، رئيس البعثة، الذى سيقدم به فى اليوم نفسه إلى مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية لمناقشته، ومن أبرز النقاط التى سيتم تناولها أزمة الملابس المضروبة وانسحاب لاعبى المصارعة عبده عمر وصالح عمارة، بسبب خطأ إدارى وقيامهما بالتعدى بالضرب على محسن نورالدين، عضو مجلس الإدارة، فضلاً عن إهمال مجلس الإدارة وسفر جميع لاعبى المصارعة دون «مايوهات» رغم حصول الاتحادات على 100 ألف جنيه من وزارة الرياضة لشراء ملابس.
