أكد طبيب المنتخب البرازيلى جوزيه رونكو أنه نصح لاعب الفريق وريال مدريد الإسبانى كاكا، المصاب بتمزق فى غضروف الركبة، بفحص ركبته عقب انتهاء عطلة مونديال 2010. وصرح طبيب المنتخب لقناة (سبورت تى فى) البرازيلية: «كان هذا الأمر جراء شعورنا باحتمالية وجود إصابة فى غضروف الركبة». وكشف كاكا عقب إجرائه عملية جراحية للتعافى من الإصابة، التى قيل إنها ستبعده عن الملاعب لمدة أربعة أشهر، عن أنه كان يعانى من آلام فى الركبة اليسرى منذ فترة. وأبرز طبيب المنتخب أن التعافى من هذه الإصابة لن يستغرق ثلاثة أو أربعة أشهر كما قال الأطباء الذين أجروا له العملية. وصرح رونكو: «عملية بسيطة تستغرق 40 دقيقة لا يمكن أن تحتاج إلى هذا الوقت الكبير للتعافى»، مشككا فى كفاءة الطبيب الذى عالج كاكا. وحول ما أثير مؤخرا فى الصحافة الإسبانية وبالأخص جريدة (ماركا) الرياضية حول مخاطر اللاعب البرازيلى بمستقبله، والمشاركة مع منتخب بلاده فى المونديال على الرغم من شعوره بالآلام، قال الطبيب: «لم يضع كاكا فى أى لحظة مسيرته الكروية فى خطر». وأشار رونكو إلى أن كاكا حينما بدأ معسكر المونديال كان يعانى من «مشكلة حادة فى الفخذ، وليس الفتاق». يذكر أن كاكا قدم مع ريال مدريد الموسم الماضى مستوى متذبذباً بسبب كثرة إصاباته، مما أثار الشكوك حول الفائدة التى عادت على الفريق جراء 67 مليون يورو دفعها لضمه من ميلان الإيطالى. وشارك كاكا مع البرازيل فى كأس العالم الماضية بجنوب أفريقيا، وهو ما اعتبره الطبيب البلجيكى قراراً كان يحمل مخاطرة بمستقبل اللاعب.