الخوارق Supernaturals تُقسم إلى مجموعتين: أ- استقبال معلومات خلال قنوات غير الحواس الخمس، ويطلق على هذه الظاهرة E.S.P وهى اختصار ل: EXTRA SENSORY PERCEPTION هذه الظاهرة تأخذ خمسة أشكال: 1- التخاطر TELEPATHY 2- الجلاء البصرى CLAIRE VOYANCE 3- معرفة الأحداث قبل حدوثها PRECOGNITION 4- معرفة الأحداث بعد حدوثها دون رؤيتها أو قراءتها أو السماع عنها POST COGNSTION 5- معرفة الكثير عن شخص معين إذا لامست شيئاً من أشيائه كمفتاح أو منديل مثلاً.. وهو ما نطلق عليه الأثر أو PSYCHOMETRY ب- وهناك مجموعة أخرى من الخوارق.. يطلق عليها.. الطاقة النفس حركية أو PSYCHO-KINETIC بمعنى أن طاقة تخرج من إنسان قادرة على تحريك الأشياء أو تحطيمها.. أو إلغاء الجاذبية الأرضية.. والارتفاع عن الأرض بصاحبها! وقد احتار العلماء فى تفسير هذه الخوارق.. وكان من الاحتمالات التفسيرية، ما نطلق عليه المساحات الصامتة فى مخ الإنسان SILENT AREAS هذه المساحات الصامتة التى يعرفها أى طبيب أو حتى طالب فى كلية الطب، تنشط عند بعض الناس، فتقوم بدور التليفزيون أى جهاز استقبال.. مثل التخاطر، الجلاء البصرى، معرفة الشىء قبل حدوثه أو بعد حدوثه، وأخيراً.. المعرفة بالأثر! أو تقوم هذه المساحات الصامتة التى نشطت بمحطة إرسال (ماسبيرو) فتخرج منها الطاقة النفس حركية والتى يطلق عليها: THE P.K PHENOMENON وهى الحروف الأولى من كلمتى PSYCO-KINETIC ومن أراد أن يعرف الكثير فعليه أن يعود إلى دائرة معارف الخوارق دار نشر THE DANBURY PRESS. هذه الخوارق لا علاقة لها بالسحر.. فالسحر بدأ مع خوف الإنسان البدائى ودهشته من قوى الطبيعة المدمرة.. كالحرائق، والزلازل، والبراكين، والفيضانات، واعتقد أن وراءها قوى شريرة تريد أن تؤذيه، فأراد أن يحمى نفسه بآلهة طيبة تحبه، وهذا هو الدين، كما يحمى نفسه بالتمائم والتعاويذ، وهذا هو السحر. ثلاثة أشياء توصل إليها الإنسان فى وقت واحد: 1- الدين.. وهو فعل الخير لإرضاء الآلهة الطيبة. 2- السحر.. لتجنب شر الآلهة التى تكرهه. 3- الطب.. الذى نشأ من عباءة السحر.. حين يعجز الساحر عن شفاء مريض.. فيلجأ السحر إلى العلم، وهذا هو الطب. لذا نجد فى البداية أن رجلاً واحداً كان يجمع هذه الفروع الثلاثة، وكان هذا الرجل.. هو رجل الدين أو الكاهن، وبمرور الزمن، أصبح هناك: 1- رجل الدين 2- الساحر 3- الطبيب كان الساحر فى مصر القديمة، يدرس العلوم، والفلك، والسحر، وبعد تخرجه يحمل لقب ساحر، وكان هذا اللقب شديد الاحترام، حتى إن سنفرو، وخوفو.. أضافا إلى ألقابهما.. لقب رئيس السحرة 2680 ق.م، وكان الساحر لا يمنح هذا اللقب إلا إذا امتحنه الملك، وأقر له بالكفاءة، وأنه أصبح قادراً على إخضاع القوى المحركة لصالح البشر، وكان الساحر الذى يسىء استخدام سحره للإضرار بالبشر، يعدم. جدير بالذكر أن إيزيس كان يطلق عليها لقب.. ورت حكاو.. أى عظيمة السحر! جدير بالذكر أيضاً، أن «سحر» بالمصرى القديم هى حكاو.. ومنها.. حكاية! كما أن إيزيس.. اسمها فى مصر القديمة.. عزة، وأختها نفتيس، هى نفيسة! أما لماذا عزة أصبحت إيزيس؟ فلأن الأجانب ليس لديهم حرف العين.. فتقلب إلى حرف الألف.. أما السين فى نهاية إيزيس فهى يونانية، كعادة اليونان فى إضافة حرف السين.. فهما عزة ونفيسة، وليستا إيزيس ونفتيس. لم يقتصر السحر على الرجال فى مصر القديمة، بل امتد إلى النساء أيضاً، وكان منهن إلى جانب عزة: 1- ميليت 2- انهارى 3- حنت تاوى 4- روى. وكان يطلق على الساحرة عرافة المعبد، وبعض الساحرات كن من الأميرات والملكات! أما عن مدارس السحر فى مصر القديمة فإلى الأسبوع القادم.. إن شاء الله. [email protected]