انتقدت قيادات من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة التابع لها أداء وزارة الداخلية فى برنامج خطة ال100 يوم للدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، مشددة على أن عدداً كبيراً من قيادات الداخلية يسعون إلى إعاقة عمل الرئيس لإحراجه وإفشال مشروع النهضة الذى يتبناه. وقال كارم رضوان، عضو مجلس شورى الجماعة، إن وزارة الداخلية تحتاج إلى عملية تطهير، وذلك لوجود كثير من ضباطها ينتمون للنظام السابق ويعملون بنفس طريقة عمل قياداتهم فى ذلك النظام، ولا يريدون أن يعترفوا بالثورة وحركة التغيير فى المجتمع، ويسعون إلى هدف واحد هو إعاقة الرئيس فى خطة المائة يوم. وأضاف ل«المصرى اليوم»: لابد من إعطاء اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، فرصة للعمل، لكن نطالبه بتغيير قيادات الأمن الفاشلة غير المتعاونة، ولابد أن يسعى إلى تغيير الثقافة لدى ضباط الشرطة حتى يعلموا أن الشرطة فى خدمة الشعب ولابد أن يعود إلى هذه الثقافة لأن الأمن مازال بعيداً عن أرض الواقع. وطالب مختار العشرى، رئيس اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة، وزارة الداخلية بضرورة وضع خطة زمنية للتعامل مع جرائم البلطجة وسرقة الكابلات الكهربائية والاعتداء على المرافق، مشيراً إلى أن هناك إصراراً من قيادات أمنية تابعة للنظام السابق على التقاعس عن العمل رغم إصدار المحافظين تعليمات لهم بالعمل والقيام بوظائفهم لكن دون استجابة بهدف إعاقة خطة ال100 يوم. وأضاف أن الكثير من أمناء الشرطة تلقوا تعليمات من قيادات أمنية بالتقاعس عن أداء وظائفهم، وتهديدهم ب«ضربهم بالنار» مشدداً على أن وزير الداخلية مطالب بضرورة التعامل مع هذه الحالات المتكاسلة والمتقاعسة بحزم وشدة.
