وافق المجلس الأعلى للجامعات على حصر الطلاب الحاصلين على الشهادات الأجنبية فى شهادة «IG» والدبلومة الأمريكية هذا العام من الذين لم ينطبق عليهم شروط القبول بالجامعات بسبب عدم دراساتهم 12 عاما دراسيا كاملا فى المراحل التى تسبق القبول بالجامعة. وقرر المجلس دراسة جميع الحالات كل حالة بمفردها، واتخاذ القرار الذى يراعى مصالح الطلاب فى القبول ولا يمس بالقواعد المعمول بها. كما وافق المجلس على قبول جميع الحالات التى تقدمت للتحويل من الكليات البعيدة عن محل إقاماتهم بهدف بتقليل الاغتراب وعددهم 6 آلاف و386 طالباً وطالبة. وقرر المجلس أن يكون قبول الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة هذا العام بجميع برامج التعليم المفتوح من خلال مكتب التنسيق فقط. فى سياق متصل قال الدكتور عوض عباس، مدير مركز التعليم المفتوح بجامعة القاهرة إنه سيتم تحديد اختبارات قبول طلاب الثانوية العامة فى كلية الإعلام وأقسام اللغات بكلية الآداب بنظام التعليم المفتوح فى بداية الأسبوع المقبل، وذلك بعد وصول أوراق الطلاب من مكتب التنسيق للمركز. وأشار عوض إلى أن الطلاب سيؤدون نفس امتحانات العام الماضى الذى يتكون من امتحان تحريرى عبارة عن 50 سؤالا فى المعلومات العامة والإعلام، وضعها أعضاء هيئة التدريس بكلية الإعلام، مشيراً إلى أن الاختبار يتم من خلال جهاز الحاسب الآلى مباشرة ويحصل الطالب على نتيجة اختباره فور انتهائه منه، بالإضافة إلى الامتحان الشفوى، والذى يدخله الطالب عقب نجاحه فى الامتحان التحريرى فى مرحلة المقابلة الشخصية، يجريها عدد من أساتذة كلية الإعلام والإعلاميين المتخصصين، حتى يكون قبول هؤلاء الطلاب بكلية الإعلام بناء عن قناعة الأكاديميين والمهنيين معاً. من جانب آخر شهد أول يوم تنسيق الطلاب الناجحين فى الدبلومات الفنية نظام 3 سنوات، أمس، تعطل أجهزة الحاسب الآلى، الذى ينسق من خلاله الطلاب، لمدة ساعتين. ويبدأ مكتب التنسيق اليوم الاثنين فتح باب تسجيل الطلاب نظام ال 5 سنوات للالتحاق بالكليات والمعاهد بحد أدنى 60%، ويستمر تسجيل الرغبات حتى يوم الخميس المقبل. إلى ذلك شهد مركز التنسيق الإلكترونى للدبلومات الفنية نظام 3 و5 سنوات بالمدينة الجامعية للطالبات بجامعة المنصورة، أمس، زحاماً شديداً فى اليوم الأول لكتابة الرغبات ووقف المئات أمام شبابيك صرف الرقم السرى للدخول على موقع التنسيق. وأكد عدد من الطلاب أن النظام الجديد هو الذى تسبب فى الزحام الشديد، مشيرين إلى أنهم كانوا يعتمدون من قبل على كتابة البيانات على الورق، كما أن خبرتهم فى التعامل مع كتابة البيانات بالنظام الإلكترونى ضعيفة. ومن ناحيتها، وفرت جامعة المنصورة العديد من الكروت السرية مجاناً مقابل حصولها على صورة من شهادة الدبلوم لتسهيل دخول الطلاب على الموقع وكتابة رغباتهم تفادياً للأخطاء التى وقع فيها المركز الرئيسى للتنسيق فى الثانوية العامة.
