نظم العشرات من نزيلات وموظفى جمعية العروة الوثقى فى الإسكندرية وقفة احتجاجية داخل الجمعية صباح أمس، للمطالبة بحل الجمعية، ومحاسبة مجلس الإدارة، ومدير الجمعية، ومسؤولى مديرية التضامن الاجتماعى، بسبب ما تردد عن وجود اعتداءات جنسية فى دار البنات التابعة للجمعية. وانتقد عدد من النزيلات سلوك مدير الجمعية، فيما أعرب الموظفون عن تضررهم من تشويه صورة الجمعية على يده، بعد أن كانت «مضرب المثل منذ 6 أشهر». وقال عدد من الموظفات إن هناك مجاملات تحكم الجمعية، ومخالفات للوائح، منها قبول الجمعية أحد الأطفال الذى يعانى من الشذوذ الجنسى وفشل علاجه، رغم تخطيه السن القانونية، ورغم أن مكتب الخدمة الاجتماعية فى الجمعية طالب فى تقريره بعدم قبول الطفل، فإنه تم فرضه على الجمعية، وطالبن بسرعة تعيين مجلس إدارة جديد بعد انتشار السرقات فى الجمعية. من جانبه، أعلن الدكتور طارق القيعى، رئيس مجلس محلى المحافظة، أن لجنة تقصى الحقائق برئاسة المستشار أحمد عوض، وكيل المجلس، انتهت من التحقيق فى المخالفات، وأوصت بسرعة حل مجلس إدارة الجمعية، وانتخاب مجلس إدارة جديد، وإحالة المتسببين فى المخالفات إلى النيابة، لافتاً إلى إصدار قرار بحل مجلس الإدارة خلال ساعات، بعد توقيعه من المحافظ اللواء عادل لبيب. فى السياق نفسه، قدم صابر أبوالفتوح، عضو مجلس الشعب عن دائرة باب شرق، سؤالاً عاجلاً إلى الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن، حول ما نشرته «المصرى اليوم» عن وجود اعتداءات جنسية على الطفل (هشام.س) وآخرين.