فى حفل زفاف يتكلف ملايين الدولارات، ستتم «تشيلسى» ابنة الرئيس الأمريكى الاسبق بيل كلينتون وزوجته هيلارى وزيرة الخارجية الأمريكية زواجها اليوم (الأحد) على مارك مزفينسكى والذى ترتبط به منذ فترة طويلة. وبسبب الزواج عجت بلدة راينبيك، الصغيرة الواقعة على بعد 160 كيلومترا شمال نيويورك بالحركة والنشاط خلال اليومين الماضيين، وجاء السياح والمراسلون من جميع أنحاء العالم للقرية الخلابة فى وادى نهر هدسون، لإلقاء نظرة على الابنة الأولى لرئيس أمريكا الأسبق. وقامت الشرطة بتوجيه حركة المرور فى الشارع الرئيسى فى راينبيك، بعد أن اكتظ بشاحنات التليفزيون. وأعلنت الشرطة الأمريكية أنه تم إغلاق بعض الطرق من بعد ظهر أمس إلى وقت مبكر من اليوم، كما تم إغلاق المجال الجوى فوق موقع الزفاف لمنع المصورين المتطفلين. وتعمل شرطة الولاية مع جهاز الخدمة السرية الأمريكية لتوفير الأمن للرئيس الأسبق كلينتون ووزيرة الخارجية وأكثر من 400 من الضيوف المتوقعين، ويقام حفل الزفاف فى ضيعة (استور كورتس) التاريخية على نهر هدسون، والتى تقدر مساحتها بخمسين فداناً. وأشارت تقديرات وسائل الاعلام إلى أن تكلفة الزفاف تتراوح بين ثلاثة ملايين وخمسة ملايين دولار. وقال تليفزيون (إن بى سى) إن الحفل سيقدم قائمة طعام نباتية وكعكا خاليا من الجلوتين، ليناسب تشيلسى التى توجد لديها حساسية من القمح. وقد تتضمن قائمة الضيوف شخصيات كبيرة ومشاهير، لكن الرئيس الأمريكى باراك أوباما والسيدة الأولى ليسا بينهم. وقال أوباما إنه يتفهم تماما عدم توجيه الدعوة له لحضور ما أطلق عليه البعض عرس القرن، وقال فى برنامج (ذا فيو) «أعتقد أن هيلارى وبيل يريدان ترك هذا الأمر لتشيلسى وزوجها المنتظر».