نظم العشرات من أعضاء حملة «مش هنخاف.. لا لفصل وتشريد العمال»، وممثلون عن المنظمات الحقوقية، وقفة احتجاجية أمام مكتب منظمة العمل الدولية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالقاهرة، أمس، لمطالبة المنظمة بالقيام بدورها، ومنع فصل وتشريد العمال فى مصر، والتدخل لدى الحكومة من أجل عودة أكثر من 1000 عامل تم فصلهم على خلفية مشاركتهم فى فعاليات احتجاجية للمطالبة بحقوق العمال. قدم العمال خلال الوقفة التى شارك فيها عمال من شركة «بتروتريد»، وشركة المستقبل لصناعة الأنابيب، والمطابع الأميرية، ووفد من النقابة المستقلة للعاملين بالضرائب العقارية، وبعض الرائدات الريفيات، مذكرة إلى مكتب المنظمة، طالبوا فيها بتوفير الحماية الكافية لعمال مصر، والتدخل لحمايتهم من الحكومة، ومطالبة رجال الأعمال باحترام أحكام القضاء فى القضايا التى يُحكم فيها لصالح العمال. وأعرب العمال عقب لقائهم مسؤولين فى المكتب عن إصابتهم بخيبة أمل، لعدم حصولهم على الاهتمام الكافى، وشعورهم بمجاملة العاملين فى مكتب المنظمة فى القاهرة للحكومة المصرية. من جانبه قال محمد الطرابلسى، مسؤول الأنشطة العمالية فى المكتب ل«المصرى اليوم»: «استقبلنا العمال وشرحنا لهم دور المنظمة، وأنها لا يمكن أن تقوم بدور المؤسسات والهيئات المنوط بها حل مشاكل العاملين». وقال الدكتور يوسف القريوطى، مدير المكتب فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم»، إن المكتب ليس بمقدوره التدخل لحل مشاكل العمال فى مصر، خاصة أن هناك آليات وقنوات شرعية ومؤسسات هى المنوط بها التدخل لحل هذه المشاكل.