أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، عن تعازيها للشعب المصرى عن الهجوم الإرهابى الذى استهدف جنود حرس الحدود وراح ضحيته 16 جندياً، وذلك فى مكالمة هاتفية،الثلاثاء مع رئيس الوزراء هشام قنديل، متعهدة بدعمها لجهود الحكومة المصرية لتعزيز الأمن فى سيناء. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، باتريك فينترل، فى تصريحات نقلتها عنه وكالة «أسوشيتد برس»، الأمريكية، إن كلينتون أكدت، خلال المكالمة، أن «التطرف العنيف يشكل تهديدا للمصريين وللدول المجاورة لمصر وللأمريكيين على حد سواء»، وأن كلينتون ملتزمة بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب الأمريكية مع مصر. وتابع: «وزيرة الخارجية أكدت أن الولاياتالمتحدة لاتزال ملتزمة بشكل لا يتزعزع بأمن إسرائيل، وأن المواطنين فى المنطقة سيطمئنون عندما تؤسس الحكومة الإسلامية الجديدة فى مصر علاقات عمل مع جيرانها». وفى مقابلة مع شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية، قالت «كلينتون» إن «هناك إرهابيين وجهاديين يتخذون سيناء قاعدة عمليات لهم، وهذا موقف خطير بالنسبة لمصر وإسرائيل، كما أنه خطير بالنسبة للولايات المتحدة، حيث إن لدينا أمريكيين مشاركين فى القوات الدولية التى تراقب تنفيذ معاهدة كامب ديفيد، ولدينا مخاوف بشأن سلامتهم». ومن جانبها، أدانت بريطانيا الهجوم، وعبر الوزير بوزارة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أليستر برت، عن خالص تعازيه لعائلات الجنود الذين استشهدوا فى الهجوم، كما عبر عن التعازى للمصريين، حكومة وشعباً. وأعرب عن ترحيبه بإعلان الرئيس محمد مرسى التزامه بالتعامل مع الوضع الأمنى فى سيناء، والتأكيد على السيطرة على شبه الجزيرة. وقال «برت»: «من المهم أيضًا أن يتم التعاون بين مصر وإسرائيل للوصول إلى حل للتهديدات التى تؤثر فى الجانبين».
