قال الدكتور محمد محسوب، وزير المجالس النيابية والشؤون القانونية، إن ما حدث في جنازة «هجوم سيناء» يستحق التأمل، مضيفًا: «من فرطوا في سيادتنا وسرقوا ثروتنا أصبحوا دعاة الوطنية والأخلاق وصون السيادة. وكتب «محسوب» في حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «ما عانيناه في جنازة الشهداء اليوم يستحق التأمل فمن فرطوا في سيادتنا وسرقوا ثروتنا 35 سنة أصبحوا فجأة دعاة الأخلاق والوطنية وصون السيادة!». وأضاف: «قيدونا سيادتنا بأصفاد الاتفاقات وجعلونا حائطا مائلا، وثورة يناير بدأت مسيرة التحرر من القيود واستعادة الكرامة بالداخل والخارج ولن تتوقف». يأتي ذلك عقب اعتداء أنصار توفيق عكاشة ومحمد أبو حامد ومصطفى بكري، على الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، نادر بكار المتحدث باسم حزب النور، أثناء تشييع جثمان شهداء «هجوم سيناء». كما قام عدد من المشاركين في تشييع الجنازة بطرد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وسط هتافات «بره بره». وشن مسلحون مجهولون هجومًا واسعًا على نقطة حدودية مصرية قرب معبر كرم أبو سالم الواقع على الحدود بين مصر وإسرائيل مساء الأحد، ما أسفر عن مقتل 16 ضابطًا ومجندًا على الأقل وإصابة 7 آخرين، كما استولوا على مصفحتين، محاولين اختراق الحدود على الجانب الإسرائيلي الذي تصدى لهم.
