شهدت مدينة 6 أكتوبر حادثاً مأساوياً، وقعت تفاصيله، منذ عامين، وظهرت فجأة، صباح أمس، أفادت التحريات والتحقيقات بأن سيدة توفيت، منذ عامين، داخل شقتها فى الحى السادس، وأن جثتها تحولت إلى هيكل عظمى وسقطت الجمجمة على بعد متر ونصف من الجثمان وأن الباب كان مغلقاً بإحكام من الداخل وأن أشقاءها الثلاثة توقفوا عن زيارتها أو الاتصال بها منذ 3 سنوات وأن شقيقتها توجهت لزيارتها ووجدت الباب مغلقا وعليه آثار أتربة وسألت الجيران فأخبروها بأنهم لا يعرفون عنها شيئا ولم يشاهدوها منذ عامين ورجحوا أن تكون سافرت أو تركت الشقة. واستعلمت من «التأمينات» عن شقيقتها وأخبرها موظف بأنها توقفت عن صرف معاشها منذ عامين. وحررت محضرا وطلبت كسر باب شقة شقيقتها وظهرت المفاجأة للجميع حين تم العثور على هيكل عظمى للسيدة وبجوارها 12 هيكلاً عظمياً لقطط وتبين أن نوافذ الشقة كانت مغلقة بإحكام مما جعل القطط تفشل فى الخروج وتموت جوعا إلى جوار صاحبة الشقة.. تم إخطار المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، وانتقل للمعاينة والتحقيق فريق من النيابة ضم شادى أحمد صبرى، مدير نيابة ثان أكتوبر، وأحمد نور الدين ومحمد الشامى وكيلى أول النيابة.. وأمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائى لرفع البصمات والطب الشرعى لتشريح الجثة وطلبت تحريات المباحث النهائية حول الواقعة ولاتزال التحقيقات مستمرة. بدأت التفاصيل عندما توجهت سيدة مقيمة فى بولاق أبوالعلا لزيارة شقيقتها «سهير. ع - 54 سنة» داخل شقة الأخيرة فى الحى السادس بأكتوبر وتبين أنها لم تزرها منذ 3 سنوات ووجدت الباب مغلقاً وعليه كمية كبيرة من الأتربة. وانتقل المقدم أيمن الشرقاوى، رئيس مباحث قسم ثان، وأحضر نجاراً وتم كسر باب الشقة الحديدى والباب الخشبى وعثر على هياكل عظمية ل12 قطة، وبالبحث عن صاحبة الشقة عثر على هيكل عظمى لسيدة ترتدى ملابسها كاملة وتبين سقوط الجمجمة على بعد متر ونصف المتر.. وأفادت التحريات بإشراف اللواء أحمد عبدالعال بأن الضحية تقيم بمفردها بعد وفاة زوجها منذ 6 سنوات وأنهما لم ينجبا وأن الدلائل تشير إلى أنها توفيت فى الشقة ولم يشعر بها أحد، وأن نوافذ الشقة كانت مغلقة، مما تسبب فى نفوق القطط، وقال الجيران: «شممنا رائحة كريهة منذ عامين وغسلنا السلم بالفنيك واختفت الرائحة ولم نشك فى شىء».
