أكدت صفحة «مليونية 24 أغسطس»، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الثلاثاء، أنه لا علاقة للمليونية بدعوة كلٍّ من النائب محمد أبو حامد والإعلامي توفيق عكاشة بالتظاهر للمطالبة بإسقاط الرئيس وحل جماعة الإخوان، مشددة على أن دعوتهم للمليونية جاءت احتجاجًًا على تباطؤ الرئيس مرسي في إنجاز مهامه. وقال أيمن يعقوب، منسق المليونية، وأدمن الصفحة على موقع التواصل الاجتماعي، ل«المصري اليوم»، إن «هناك تنسيقا مازال جاريا مع عدد من الحركات الثورية في محاولة منهم لإقناعهم بأنه لا علاقة لنا ب(أبو حامد وعكاشة)»، مؤكدًا أن «الشباب الداعي للمليونية هم شباب الثورة، الذين قرروا النزول للميادين بعد أن وجدوا تباطؤًا شديدا من الرئيس في إنجاز مهامه». وأوضح أن «نشطاء الثورة سيتظاهرون بميدان التحرير وعدد من ميادين مصر، بينما أبو حامد وبكري وعكاشة سيتظاهرون عند المنصة»، مشددًا على أنه لا علاقة لهم بهم (أبو حامد وبكري وعكاشة)، وأنهم الداعون الحقيقيون لتلك المليونية منذ فترة طويلة. وأكد «أن شباب الثورة ضد تخريب مقرات الإخوان»، وأن تظاهرهم سيكون سلميًّا تماما. وأضاف قائلا: «لم نكن من البداية ضد الرئيس، ونحن نقدر جيدًّا أنه لا يملك مصبح علاء الدين، ليستطيع حل الأزمات خلال تلك الفترة الوجيزة، لكن المشكلة الكبرى في عدم اتخاذه أي إجراءات إيجابية حتى الآن، وحال البلد يسوء كل يوم عن سابقه». ولفت «يعقوب» إلى أنهم سيقومون في الفترة الحالية بتجهيز اللافتات والهتافات وخريطة التحركات، وسيخطرون الإسعاف والمطافئ والداخلية والجيش بخطة التظاهرة، لتأمينها.
