قالت الفنانة سماح أنور إنها نادمة بشدة على اعتذارها للثوار، عقب تصريحاتها السابقة بحقهم، مشيرة إلى أنها لم تكن متوقعة أن يقابل اعتذارها بإهانة و«قلة أدب»، على حد قولها، لافتة إلى أنها اعتذرت عن التعبير الذي استخدمته، لكنها لم تعتذر عن رأيها، لافتة إلى أن التقاليد الإنسانية تقول إن شجاعة الاعتذار يجب أن تقابل بلياقة القبول. وأضافت «سماح»، خلال استضافتها في برنامج «لا تراجع ولا استسلام»، مع الإعلامي مجدي الجلاد، على قناة «سي بي سي»، الثلاثاء، أنها تعترف بالدكتور محمد مرسي رئيسًا لمصر، إلا أنها رفضت التصريح بأنه رئيسها، مبررة ذلك بقراراته التي وصفتها بأنها تصب في صالح جماعة الإخوان المسلمين، لافتة إلى أن الشهر الذي تولى خلاله سدة الرئاسة «غير مبشر بأي تفاؤل»، معتبرة أن خطة المائة يوم الذي وضعها الرئيس والتي تشمل رفع المخلفات والقمامة، من المفترض أن تكون من بديهيات الحياة الإنسانية، ولا يجوز أن تتحول إلى خطة، خاصة في ظل وجود أسر بأكملها لا تجد ما تقتات منه، معتبرة أن عودة الأمن سيكون عن طريق إيجاد وظائف حتى لا تخرج تلك الأسر على البيوت والشوارع بحثًا عن لقمة العيش واصفة حالهم ب«الجوع كافر». وقالت «سماح» عن الإعلامي توفيق عكاشة إنه رجل محترم، ولكن له معزة خاصة، بسبب مواقفه الصريحة وآرائه الواضحة التي يقولها، واصفة إياه ب«الرجل الشجاع غير المهتم بالحروب التي يشنها البعض ضده»، معتبرة أن كل كلمة يقولها توفيق عكاشة صحيحة مائة بالمائة، إلا أنها استطردت أن طريقة حديثه والتعبيرات التي يستخدمها قد تخونه في بعض الأوقات. ووصفت «سماح» خسارة أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية ب«الخسارة الكبيرة»، وقالت إنها كانت تدعمه بكل قوة إنسانية وعقلية ووجدانية، مبررة ذلك بتاريخه المعلن الذي يعرفه الجميع، مشيرة إلى أنه «صعبان عليها» لإقامته خارج مصر، وخوفه من الرجوع إلى بلده، لافتة إلى أنها لا تعرفه على المستوى الشخصي، ولم تقابله أبدًا، ولا تعرف له وسيلة اتصال. وأضافت «سماح» قائلة إن عمرو واكد سقط من نظرها سقطة وصفتها ب«المروعة»، لأنه دائمًا ما «يشخصن» الاختلاف السياسي بينه وبين أي شخص آخر، لافتة إلى أنها مختلفة معه من قبل الثورة. ولفتت «سماح» إلى وجود خلاف بينها ووائل غنيم حول الأيديولوجية التي يمثلها بالنسبة للثورة المصرية، معتبرة أن تعاونه مع الغرب لتحقيق بعد المصالح في مصر الخلاف الأكبر، مدللة على حديثها بعمله في شركة «جوجل» التي قالت إنها إحدى شركات المخابرات الأمريكية.
