أكد اتحاد كرة القدم الألمانى تمسكه بتجديد عقد المدير الفنى للمنتخب، يواخيم لوف، بعد انتهاء كأس العالم لكرة القدم فى جنوب أفريقيا. وقال رئيس الاتحاد، تيو تسفانسجر، للقناة الأولى بالتليفزيون الألمانى صباح أمس الجمعة، إن الفرص أصبحت طيبة لتجديد العقد مع لوف، ولكنه أشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن. وأوضح رئيس الاتحاد أن لوف يدرك وقوف الجميع إلى جانبه بعد نجاحه الكبير فى بناء فريق شاب، لديه إمكانيات كبيرة مستقبلاً، وشدد المسؤول على ضرورة التجديد من بطولة لأخرى، واستبعد فى الوقت نفسه تجديد العقد لسنوات طويلة. كانت تقارير صحفية أشارت إلى أن لوف سيحصل على عقد جديد لمدة سنتين لتدريب المنتخب مع زيادة راتبه السنوى إلى أكثر من 2.5 مليون يورو. يأمل رئيس الاتحاد فى التوصل إلى اتفاق مع أجهزة المنتخب قبل نهاية الشهر الجارى، نظراً لأن ألمانيا ستلعب أول مباراة دولية لها بعد كأس العالم أمام الدنمارك فى الحادى عشر من أغسطس المقبل. أقر يواكيم لوف، المدير الفنى لمنتخب ألمانيا لكرة القدم، بتفوق إسبانيا على فريقه فى المباراة التى جمعت المنتخبين وانتهت بخسارة الماكينات صفر/1. وقال «لوف» «إنه فريق لعب خلال العامين أو الثلاثة الماضية بنفس اللاعبين تقريبا، لذا فهو يتمتع بنسبة تناغم عالية. إنه فريق تصعب السيطرة عليه». وأضاف «لوف» الذى نال الخسارة أمام إسبانيا فى نهائى بطولة الأمم الأوروبية عام 2008 بنفس النتيجة «غابت عنا تلك القدرة على تغيير الإيقاع التى تمتعنا بها فى المباريات السابقة. كنا نفقد الكرة بسرعة نسبيا، وإسبانيا استفادت من ذلك». وأثنى المدير الفنى الألمانى على المدافع المخضرم كارلس بويول، صاحب هدف اللقاء الوحيد «لقد توجه صوب الكرة بعزم كبير». وتابع «إنييستا وتشافى رائعان بالكرة، وتشابى ألونسو..»، مبديا انبهاره بقوة المنتخب الإسبانى. وقال «فيما يتعلق بمصيرى سنناقش الأمر بعد البطولة». لكنه أضاف ملمحا إلى إمكانية عدم الاستمرار فى منصبه وإمكانية التعاقد مع مدرب جديد، وذلك للمرة الأولى بقوله «هذا المنتخب سيواصل تطوره مهما كانت هوية المدرب، إنه مستمر فى عملية التطور».