اعتبر اللاعب البرتغالى أرماندو جونشالفيش تيكشيرا «بيتيت» أن الهالة الإعلامية التى تحيط بمواطنه كريستيانو رونالدو تمثل عائقاً أمام إجادته لمهمة القائد لمنتخب البلاد، الذى ودع مؤخراً مونديال جنوب أفريقيا من دور ال16. وقال لاعب ارتكاز بنفيكا السابق: «إنه نجم إعلامى كامل، وفضلاً عن ذلك أعزب، لذا فإن حياته معرضة تماما للصحافة»، بيد أنه دافع عن استمرار اللاعب فى حمل شارة قيادة البرتغال. وفى تصريحات للموقع الإلكترونى لصحيفة (دياريو دى نوتيسياس) المحلية، قال بيتيت، لاعب كولن الألمانى الحالى، إن رونالدو كان عليه التصرف على نحو مغاير عقب الخسارة أمام إسبانيا بهدف، والتى ودع الفريق على إثرها كأس العالم. كان نجم ريال مدريد قد طالب الصحفيين الذين سألوه عن أسباب الهزيمة والخروج بالتوجه بهذا السؤال إلى كارلوس كيروش، المدير الفنى للبرتغال، مما اعتبر انتقاداً ضمنياً للمدير الفنى. وقال اللاعب الدولى السابق، الذى ارتدى قميص البلاد فى 57 مباراة قبل أن يقرر اعتزال اللعب الدولى قبل عامين: «كان عليه أن يتحدث، انتهى به الأمر إلى أن يكون أحد أول من غادروا إلى غرف اللاعبين، فيما كان عليه أن يكون آخرهم.. بالتأكيد شعر بالندم فوراً على ما فعل». واعتبر بيتيت (33 عاماً) أن المنتخب «لم يكن به شخص يحمل مواصفات القائد»، بعد اعتزال النجم السابق لويس فيجو. وقال: «فيجو لم يكن بحاجة إلى الكلام، فقد كان يتمتع باحترام كبير».