مديرية الطب البيطرى فى الدقهلية قررت إغلاق ملف «أنفلونزا الطيور» وتسريح نحو 115 موظفا ما بين عامل وسائق من العاملين على قوة «أنفلونزا الطيور» بنظام التعاقد، حيث منعتهم – حسب تأكيدهم- من التوقيع فى دفتر الحضور والانصراف بداية من الخميس الماضى، بحجة إغلاق الملف وعدم وجود بند مالى لهم على ميزانية الدولة الجديدة. العديد من هؤلاء العاملين تقدموا بشكاوى إلى اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية والمهندس أمين أباظة وزير الزراعة، يطالبون بعودتهم للعمل دون جدوى، وهددوا بتنظيم وقفات احتجاجية أمام المديرية وأخرى أمام مجلس الوزراء، وهددوا أيضا بتصعيد المشكلة إذا لم تحل. وأكد العاملون ل«المصرى اليوم» أنهم عندما توجهوا الخميس الماضى إلى المديرية وإدارات الطب البيطرى المختلفة ليزاول كل منهم عمله، فوجئوا بهذا القرار التعسفى الصادر من الدكتور محمدين يوسف محمدين المدير العام القائم بأعمال مدير مديرية الطب البيطرى فى الدقهلية قال إن المديرية تعاقدت مع 90 عاملا و25 سائقا فى العام الماضى ضمن ملف مكافحة أنفلونزا الطيور برواتب تتراوح ما بين 112 جنيها للعامل و150 للسائق وهى رواتب ليس لها بند فى ميزانية وزارة المالية، فتم وقفهم عن العمل لحين وضع حل لهم بمعرفة محافظ الدقهلية، وأكد «محمدين» أن الأطباء البيطريين المؤقتين لا ينطبق عليهم قرار التسريح والمديرية تسعى لتثبتهم.