أَدُقُّ انزعاجاً على كل بابْ وجلَّ استيائى، وقلَّ العتابْ :دعونا، ولا تُنجدوا كالمُرابى ولا تستغلوا مريضَ اكتئابْ وأسألُ قومى وقد طال نومى :أهشُّ الكرى أم أهشُّ الذبابْ؟! بأموالكم تملكون الجوارى وتنضون عنهن رثَّ الثيابْ فهل تشترون التى لم أبعها وقد كان فيها جمالٌ يُهَابْ ألم تقرأوا ما تقول المراثى؟ ولم تلمحوا ما وراءَ الضبابْ؟! :يقيناً سيظهر فى مصرَ جيلٌ يؤمم ما خصخصوا حين غابْ ويُفقر من أفقروها نداءٌ يُجرِّم من شَرَّعوا الانتهابْ ويُخرِجُ منها الذى ليس منها ويُهلك فيها الذى ما استجابْ فيا أيها المشترون اتركوها ولوذوا بأوطانكم فى إيابْ فلن تحملوها إذا ما خرجتم متاعاً، ولا ثروةً فى جرابْ أُحذركم، فاسمعونى فإنى رأيتُ الليالى يَلدِن العُجابْ! إذا باعَ من لم يُوَكَّلْ ببيع فلا تحسبونى فقدتُ الصوابْ فما بعت أرضى، ولا بعت عرضى وأرسلتُ a(خدَّامةَ) للشباب يريدون منها طبيخاً وكنساً ومسحاً وما تشتهيه الذئابْ ويغرونها بانزلاقٍ خطير لكى يبدأوا بعده فى السبابْ إذا لم تُعِينوا فلا تَستعينوا بِظَرفى، وبالمنقذات الكِذَابْ وإلاَّ فلا لومَ إلا عليكم إذا قلتُ: (ما بعْتُ) عندَ الحسابْ وقلت: ادخلوها ضيوفاً.. ويكفى وهل كانَ قالَ (اشتروها) الكتاب؟! مهندس عصام الغزالى - المنصورة