حذر مسؤولون من احتمالات مواجهة نيجيريا عقوبة إيقاف من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) بسبب تدخل الحكومة النيجيرية فى شؤون كرة القدم. وكان المجلس القومى للرياضة، والذى يرأسه وزير الرياضة النيجيرى إبراهيم بيو، قد طلب من الاتحاد النيجيرى لكرة القدم عشية انطلاق فعاليات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، تعليق جميع العمليات الانتخابية، ولكن اتحاد الكرة النيجيرى أصر على المضى قدما فى الجدول الزمنى للانتخابات. وأبلغ الاتحاد النيجيرى الفيفا بهذا التدخل المباشر من قبل الحكومة النيجيرية فى شؤون كرة القدم، وبدوره حذر الفيفا السلطات النيجيرية من فرض عقوبة الإيقاف إذا استمر هذا التدخل الحكومى. وفى خطاب إلى الاتحاد النيجيرى للعبة، موقع من السكرتير العام للفيفا جيروم فالكه، حذر الاتحاد الدولى من فرض عقوبات على نيجيريا فى حالة الخضوع لأى تدخل حكومى فى شؤون كرة القدم فى البلاد. ورفض السويسرى جوزيف بلاتر رئيس الفيفا طلبا من وزير الرياضة النيجيرى إبراهيم بيو بوقف إجراءات انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد الكرة النيجيرى، والمقررة فى 21 أغسطس فى لاجوس. ويسعى سانى لولو رئيس الاتحاد النيجيرى للعبة، وهو موظف حكومى، إلى إعادة انتخابه وأغلب أعضاء مجلسه التنفيذى. وأبلغ بلاتر كبار المسؤولين فى نيجيريا وعلى رأسهم وزير الرياضة بيو، فى جوهانسبرج، بأن الفيفا يؤيد العملية الانتخابية المتفق عليها من الجمعية العمومية للاتحاد النيجيرى لأنها تتماشى مع القوانين التى تنظم تسيير كرة القدم فى نيجيريا.
