أنهت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع على هبوط محدود بدلا من الصعود بداية الجلسة أمس، بفعل عمليات بيع من قبل المستثمرين الأجانب والعرب فيما فشلت مشتريات المصريين فى الحفاظ على الاتجاه الصعودى للمؤشر. وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «Egx 30» على هبوط 0.18% بعد أن كسب 11 نقطة، ليستقر عند 6307 نقاط، فيما تباين مؤشرا الأسعار ليرتفع أحدهما وينخفض الآخر بنسب طفيفة بعد ارتفاع أسعار إغلاق 85 ورقة مالية فى مقابل انخفاض 72 ورقة أخرى. وتباينت أسعار الأسهم القائدة وسط تعاملات ضعيفة بلغت 666.5 مليون جنيه ارتفعت بعد ذلك إلى 4.2 مليار جنيه بفعل تنفيذ صفقة خارج المقصورة «عملية نقل ملكية» بقيمة 3.2 مليار جنيه على أسهم شركة المستقبل للتنمية العمرانية بسعر 287 جنيها للسهم فى إطار إعادة هيكلة داخلية للشركة. وتأثرت البورصة المصرية بالانخفاض فى البورصات الأوروبية البالغة نحو 0.6% حتى إغلاق البورصة المصرية فى وقت تباينت فيه أسعار شهادات الإيداع الدولية للشركات المصرية فى بورصة لندن، وسجلت شهادات إيداع «أوراسكوم للإنشاء والصناعة» الارتفاع الوحيد بنسبة بلغت 0.5% فيما تصدرت شهادات إيداع «البنك التجارى الدولى - مصر» الأسهم المتراجعة بعد أن سجلت انخفاضا قدره 0.7%. من ناحية أخرى، انهارت محادثات بين المشرعين والدبلوماسيين الأوروبيين بشأن الاتفاق على قيود جديدة على صناديق التحوط عقب خلاف يخشى الكثيرون أن يفسد محاولات بروكسل لإصلاح القواعد التنظيمية المالية.