حرصت معظم المؤسسات الحكومية والخاصة على صرف موظفيها منذ 12 ظهر اليوم، بدون إبداء أى أسباب، سوى الانصراف خوفا من وقوع أى أعمال بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية التي ستعلن 3 عصر اليوم. على الرغم من تأكيد موظفى العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة على انصرافهم قبل مواعيد العمل الرسمية بنحو 3 أو 4 ساعات، إلا أن المسئولين فى بعض الوزرات أكدوا على أن اليوم هو يوم عمل عادى. قال اللواء بهجت الشربينى المدير الإعلامى بوزارة التعاون الدولى، إن موظفى الوزراة لن ينصرفوا إلا فى المواعيد الرسمية، مستبعدا فى الوقت ذاته إمكانية انصراف الموظفين قبل انتهاء يوم العمل. فى نفس السياق أكد مصدر مسئول فى وزارة النقل على عدم انصراف الموظفين قبل مواعيد العمل الرسمية. كما نفي مصدر بوزارة المالية ما تردد من أنباء عن مغادرة موظفي المصالح الحكومية بناء علي دعوات مجهولة، خشية ردود أفعالهم بعد اعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لنتائج الانتخابات المقررة خلال دقائق، لافتا الي أن الأمور بالوزارة طبيعية جدا وهادئة ولا يوجد ما يدعو للقلق . بحسب ما ذكرته مصادر بالوزارة من قيام الموظفات بمغادرة مقر الوزارة بعد انتهاء ساعات عملهن ، إلا ان الموظفين التزموا بالتواجد حتي انتهاء ساعات عملهم الرسمية . غاب عن المشهد تواجد أية تعززات أمنية سواء من قوات الجيش أو الشرطة لتأمين مقر الوزارة لكونه كأحد المنشآت الحيوية للدولة ، إلا من أفراد الأمن التابعين للوزارة والمتواجدين خارج بواباتها الحديدية . على الجانب الآخر أكد المسئولون بوزارة الأوقاف على بدء صرف العاملين منذ الساعة 12 ظهر اليوم ، لتجنب أى زحام قد تشهده الشوارع وقت إعلان نتيجة الانتخابات. رصدت "المشهد" انصراف موظفى وزارة البترول قبل ساعات من انتهاء من يوم العمل، خوفا من وقوع أى أعمال عنف بعد إعلان النتيجة اليوم ، خصوصا مع اعتصام مؤيدى المرشحين بميدان التحرير ومدينة نصر. فى نفس السياق خلت بعض الميادين والشوارع العامة من المواطنين، وتكدسهم فى محطات المترو، فى ظل تراجع أعداد المواصلات العامة التى تقل المواطنين. صورة من الشوارع صورة من الشوارع صورة من الشوارع صورة من الشوارع