قال المبعوث العربي والأممي كوفي أنان: إن مهمة المراقبين الدوليين في سوريا لا يمكن أن تظل مفتوحة إلى الأبد، مطالبا بزيادة الضغط على جميع الأطراف للتوصل إلى حل. كما قال رئيس بعثة المراقبين إلى سوريا روبرت مود إنه لا يعتقد أن زيادة عدد المراقبين أو تسليحهم سيساعد على تحسين الوضع في البلاد. وجاءت هذه التصريحات في مؤتمر صحفي عقده الرجلان في العاصمة السويسرية جنيف اليوم الجمعة، حيث شجع أنان الدول التي تتمتع بنفوذ على طرفي الصراع على المشاركة بحل الأزمة. ورد على سؤال بشأن المضي في تطبيق خطة السلام في سوريا بالرغم من فشل النظام في الالتزام بها، قال أنان إنه قد حدث في أزمات مشابهة سابقا أن تنفذ الأطراف المتنازعة التزاماتها بشكل مفاجئ وسريع، معربا عن تفاؤله بأن يحدث هذا في سوريا عندما يتركز الضغط الدولي في وقت واحد. وأشار إلى اجتماع تخطط مجموعة الاتصال بشأن سوريا لعقده في جنيف أواخر الشهر الجاري، وقال: إن دول المجموعة قد تنجح في دفع كافة الأطراف السورية إلى الحوار للوصول إلى حل، معربا عن اعتقاده بأن إيران يجب أن تكون جزءً من هذا الحل. وأوضح المبعوث الدولي أنه ليس مخولا باتخاذ قرار بشأن الخطة، فهو مفوض من قبل مجلس الأمن الذي قام باعتمادها، وأشار إلى اعتقاده بأن يسفر اجتماع جنيف عن إجراءات إضافية تساعد على إنجاح الخطة.