حكمت محكمة إسبانية على ليان سميث بالسجن 34 سنة بعد أن ثبتت إدانتها بقتل طفليها الصغيرين ريبيكا البالغة من العمر 5 سنوات، ودانييل البالغ 11 شهرا، في فندق "كوستا برافا" بإسبانيا. ليانخارج المحكمة أكدت المحكمة أن"ليان" كانت في كامل وعيها حين ارتكبت الجريمة ورفضت ادعاء المحام أنها كانت تعاني مرضا نفسيا يفقدها السيطرة على نفسها، ظلت "ليان" صامتة ولم تبدي أي رد فعل بعد سماعها الحكم. ريبيكا و دانييل الضحيتين استغلت ليان ثقة الطفلين بها حيث أنها أمهما ويفترض بها حمايتهما والحفاظ على حياتهما من أى خطر، لكنها خالفت الطبيعة وقامت بخنقهما أثناء النوم. ليان أثنا المحاكمة وافق القاضى على أن "ليان" تعاني من بعض الاكتئاب ومرض الذهان إلَّا أنها لازالت واعية لكل أفعالها ويجب معاقبتها على ما ارتكبته يداها. مايكل سميث المتهم بالاعتداء الجنسى على ابنة عشيقته ظلت المحكمة قائمة لمدة أربعة أيام تدرس فيها المحكمة الأسباب التي دفعت أم إلى قتل طفليها، وجدت المحكمة أن الأم عانت من حالة اكتئاب بعد هروب عشيقها مارتن سميث المتهم بممارسة الجنس مع ابنة عشيقته السابقة. ليان مع ابنها دانييل زاد اكتئاب ليان مع فكرة أن هيئة الخدمة الاجتماعية ستأخذ طفليها بعيدًا عنها وتضعهما فى دارللرعاية بانجلترا، حيث ظنت في البداية أنها ذاهبة برفقة الطفلين، ثم أدركت أنهما ذاهبان دونها حيث اعتبرتها الهيئة غير صالحة لتربية الطفلين بعد أن أثبتت التحريات أنها كانت تعمل عاهرة تعرض خدماتها الجنسية في الشارع وكان مايكل عشيقها الهارب يقوم بتوصيلها إلى الزبائن بنفسه. لين أثناء المحاكمة اعتبرت الأم بُعد طفليها عنها أسوأ من الموت نفسه، ومن ثم سألت ابنتها الصغيرة إن كانت تفضِّل أن تقضى معها أيامًا قليلة رائعة أم تقضي عمرًا طويلًا مريعا بدونها وأجابتها الصغيرة دون تردد بأنها تريد أن تظل بجوار أمها، لذا قامت الأم بأخذ طفليها إلى منتجع "ليورت دى مار" لقضاء أجازة مميزة. حجزت الأم غرفة بفندق ميرامار في ال 15 من مايو 2010 وبعد قضاء يومين معًا واللعب على الشاطئ وضعت الأم طفليها في السرير وانتظرت مضي ساعة على نومها حتى تتأكد أنهما غطا في النوم ثم أخذت كيسًا بلاستيكيا وقامت بحبس أنفاسهما حتى ماتا وظلت في الغرفة المجاورة لهما طوال الليل تفكر في الانتحار إلى أن أتى العاملون بالفندق في الصباح أوقفوها واتصلوا بالشرطة الأسبانية. أثناء المحاكمة رفضت ليان أن تجيب على أي من مئات الأسئلة التي وجهت إليها، واكتفت بالصمت.